قال كاتب ومحلل سياسي اذا كان في اتفاق الرياض نجاح لصنعاء في طمس القضية الجنوبية كما يصفه بعض الذين فرك بهم باص الشرعية)..
وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في تصريح حصل محرر "شبوه برس" على نسخة منه وجاء في سياقه : إذا كان كذلك فلماذا خوف وتهرب كل قيادات الشرعية من الشمال من التوقيع مقابل الطرف الجنوبي للانتقالي؟
1) لماذا كان شبح رئيس الوزراء الحجري يدور في مخيلتهم وليس صورة القائد التاريخي الذي سيكون له شرف التوقيع على اتفاق تكريس الوحدة قسرا على الجنوب.
2) ملحوظة : الحجري هو الذي وقع على تمديد اتفاق الطائف مع السعودية في ١٩٧٤ لعشرين سنة أخرى، واعتبره بعض اليمنيين خيانة وتفريط بالأرض بعد قيام الجمهورية، وتم اغتيال الحجري لاحقا في لندن.
3) نكز : اتفاقية الطائف الممدة في ٧٤ انتهى أجلها في ١٩٩٤.. يا ترى إذا لم يشعل الشمال الحرب على الجنوب وتكفيره وعزل نخبته وتدمير جيشه واستمرت دولة الوحدة قوية.. يا ترى كيف سيكون الموقف التفاوضي يومها مع السعودية وترسيم الحدود والاتفاق الذي توصلوا اليه لاحقا؟ .......