تتسابق أدوات وأيادي رئيس الشرعية وعجينتة النتنة في الجنوب للتنافس على من يحقق الرقم القياسي في النهب والسرقة والسطو على مرتبات وحقوق الجنود وتراها تتفنن شهرآ بعد شهر بإبتكار الأساليب والطرق التى تعودت عليها واكتسبتها من مدرسة عفاش بل تجاوزت أساليبه في الدهاء ودناءة الأخلاق.
طغاة حمى الإستقطاعات والنهب وهواميرها يعرفهم الجميع في المؤسسة العسكرية للجيش والأمن وهم يزدادوا شراهة و طغيانا شهرا بعد شهرا بقمة السفاهة وبعلم الجهة التي اوصلتهم إلى مواقعهم مع علمها المسبق بتاريخ وخلفية وملف وفضائح كلآ منهم مسبقآ ولسان حالها تقول هؤلا رجال المرحلة وأدواتها وللأسف كلما زاد حمى النهب والسرقة تعززت الثقة وترسخت الروابط بين السرق وسلطة الشرعية المهترئة.
ينهب القائد في الجيش او الأمن اعتمادات الغذاء والفرشان والملابس ويخلي معسكرة من السلاح والأطقم ويحتجزها في منزلة ويجعل المعسكر لقمة سهلة وهدف للإرهاب ويستخدم كل أساليب التنكيل والترهيب ويغنم بكل تلك الإعتمادات ومع ذلك تجد القائد من هؤلاء يستقطع على البعض 20 او30 ألف والبعض الآخر يؤخذ راتبة كاملآ وجميعهم لايلتزمون للأسباب السالفة الذكر لكن هي كذا اساليب السرقة والفهلوة بالتدريج ...
المحزن في الأمر حالة الصمت ممن يفترض ان يضع حد لتلك المهزلة والتي هي من صميم مهامهم واساس وجودهم الهيئة العسكرية الجنوبية العليا للجيش والأمن التي لم اجد لصمتهم اي تفسير ....
الأمر الآخر تجد كثير من الناشطين والأصوات انشغلت وعليت أصواتهم على تسريبات المطابخ التى تسعى الى بث السموم وزرع التفرقة وخبط الأوراق وتشتيت الوعي ...
ان ماتقوم فية تلك القيادات الفاسدة تعد من أكبر الجرائم الدينية والأخلاقية والإنسانية يفترض ان توقف أمامها كل القوى الحية الجنوبية سوءا كيانات حراكية او مجالس وهيئات او ناشطين معنيين جميعآ بإنهاء تلك المهزلة و وضع حدا لها و أول من يقول لا الجنود أنفسهم....
على تلك القيادات ان تعلم علم اليقين من انه حتى لو لم تطالها عدالة البشر فإنها لن تفلت من عدالة السماء وعليها ان تتعض من نهاية عفاش فقد نهب وسرق وقتل وطغى في الأرض ولاقى المصير الذي يستحقة وان شاء الله وبإذنه ستلاقون نفس المصير ...
*- نائف المزاحمي ناشط سياسي