هناك حملة تشكيك قوية ومتعددت الاتجاهات عن أداء الأجهزة الأمنية ودورها وحملة شرسة على المجلس الانتقالي والرابط الأساسي هو التشويش على الحملة على الإرهاب التي يقودها الحزام الأمني في أبين وكذا قوات النخبة في شبوة .
لماذا ؟ ولمصلحة من ؟
تتفاوت الحملات ضد المجلس الانتقالي ، فتارة انه انتهى وان صفقة كانت بين الرئيس والإمارات ، تلاها كلام الرئيس بأن المجلس في حكم المنتهي ..
وتأتي اصوات وكتابات تحاول ربطه بالإمارات العربية وان ذلك خيانة وطنية بينما الإمارات دولة فاعلة في الحرب على الانقلاب .
المجلس مشروع وضرورة جنوبية من صلب مهمته البحث عن الداعمين والحلفاء الاقليميين والدوليين وهذا يعد إنجاز ليس سهلا
كلها حملات بهدف أشغال والهاء الرأي العام في الجنوب عن محاربة الارهاب وعن فساد الحكومة وفشلها المريع في ملف الخدمات.وتجويع الموظفين وعجزها عن دفع مرتباتهم!!
الرئيس في خطابه في الامم المتحدة تجاهل دور الإمارات العربية في التحالف وهو مايكشف كذب الافتراءات التي ترددت عن اتفاق بين الشرعية والإمارات تتخلى فيه عن دعمها للمجلس ويؤكد بأن الشرعية تتخبط ولم تحسن إدارة مشروعها مع دول التحالف .
ان القضية مدولة تحت البند السابع وتدور فيها حرب والمجلس حامل سياسي لقضية وطنية ليس دولة ولا يجب أن يقوم بدور الدولة اطلاقا
يجب محاسبة الحكومة والشرعية عن ذلك فهي الحكومة صاحبة الولاية حتى الآن
لكن كل ذلك الهدف منه الضغط على المجلس لكي يخطئ في حساباته وقراراته .
أن إتقان العلاقة مع كل دول التحالف مهمة أساسية للمجلس ويجب أن لايرتكب أخطاء تستفز أي من دول التحالف بل ويتعامل مع التباين التكتيكي بين تلك الدول بدهاء وبنفس سياسي هادئ ويحسب حساب كل خطوة وكل قرار ففي الأخير ستفرض عليهم الاستراتيجية الجامعة أن يتعاملوا مع المجلس بأنه حقيقة من الحقائق الثابتة .