المجلس الانتقالي الجنوبي ظل حدث الساعة ومرمى السهام منذ اشهاره .. اجتمعت على مهاجمته كل الأطراف الشمالية المتعادية وهذا حقها والاكثر عداء له استثماراتها السياسية والحزبية في الجنوب بكل طيفها الميمنن والمؤسلم تلك القوى التي ادمنت دور البهلوان لتسلية الزعيم لكنهم هذه المرة سيعودون إلى صنعاء لتقبيل ورك السيد!! .. التحق بهم متساقطو الحراك ذوو الولاءات القروية ، والخردة السياسية والأمنية التي أكلها الصدأ السياسي ، على انغام وموسيقى دواشين الإعلام وكابينات الدفع المسبق وحوائط الافك وتغريدات الموتورين.
كل ذلك يؤكد أن الضربة موجعة قاضية ..تحت الحزام فالصراخ بحجم الألم .
هناك قانون ، هم يفهمونه ، إذا تحقق في قيادة أي ثورة يؤكد نجاح الثورة وقيادتها :
◀ أن يكونوا موضع سخرية وتهميش وهدف التشويه الإعلامي المعادي ومرمى للإشاعات..وهذا على قدم وساق ، بقصد تفكيك حاضنة الثورة وتشكيكها في قيادتها .. لكي لاتتفتح لهم أبواب العالم بسهولة تقف ضدهم كل السنة الشر واقلامه وزمره.
◀ تحتضنهم أوسع حاضنة شعبية وهذا ماتحقق للمجلس الانتقالي فلا تستطيع اية قوة سياسية أو حزبية من مشاريع الشمال في الجنوب الميمننة أو المؤسلمة أن تفاخر بحاضنة كحاضنته ومانزل على رؤوسهم كصاعقة ثمود وجود حاضن اقليمي يعلمون جيدا جديته ويعلمون جيدا أهمية الحاضن الاقليمي للثورات..
◀ تتم معارضة الثورة بعنف فيقتل ويسجن ويتشرد نشطاؤها وقادها وهذا مرت به الثورة الجنوبية ولم تنكسر ارادتها، ومن انكسرت ارادته اصبح مغردا منبوذا وحده .. لم يستطع ان يكسر إرادة الثورة. وجمهورها مهما كان حجمه وثقله فيها .
◀ في النهاية :
يتم الاعتراف بالثورة وقبول قيادتها والتفاوض معها على أن قضيتها حقيقة واضحة لاتحتاج لدليل
لن تكون الثورة الجنوبية ولا قياداتها استثناء ستمر ويمرون بما مرت به الثورات وقياداتها وسيصلون لهدفهم مهما كان ضجيج الموتورين
◀ المجلس هو البيت الجنوبي ليس ملزما أن يستوعب كل من خطب على منصة وجعلها استحقاق قروي أو مناطقي.. لكنه ملزم باستيعاب كل قوى الاستقلال وان يقدم ضمانات ملموسة بأن الجنوب للجميع إلا من أبى