مرةً أخرى يصر محترفو القتل وتجار الموت على اختيار واحد من اشرف وانظف الرجال ليكون هذه المرة فريسة هوايتهم المفضلة.
إنه الشهيد المهندس عبد الله احمد حسن الناشط السياسي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والشخصية الوطنية المعروفة عليه الرحمة والغفران
كان عبد الله ممتلىً بالحيوية الديناميكية والتفاؤل، . . كان صورة لرجل المستقبل المؤمن بالغد الافضل. . لم يكن فقط مهندسا بل كان سياسيا ماهرا ووطنيا حقيقيا.
ايدي الغدر والاغتيال لا تختار إلا الشرفاء وقد كان عبد الله واحدا منهم.
اصدق مشاعر العزاء لكل محبي الشهيد عبد الله من الاهل والاحباب والبنين والاصدقاء والرفاق وعزاؤنا ان ذكره سيبقى خالدا في ضمائر كل الذين عرفوه وتعاملوا معه واستمعوا إلى أحاديثه النابعة من صدق مواقفه وضميره الوطني الحي.
لا نامت اعين الجبناء
____________
* من صفحتي على فيس بوك