سياسي جنوبي : عملية مسجد ‘‘ الرون‘‘ بردفان رد على المتباكين على حقوق الانسان

قال سياسي جنوبي ان العملية التي قامت بها قوات من الحزام الأمني على مسجد دار الرون في منطقة بوران في حالمين ، والمكونة من ثلاثة أطقم ومدرعة وطقم مصفح للقبض على جبريل الجعبي وفور وصولها فرضت الحصار على المسجد وطالبت البقية بالخروج من المسجد ، وتم تبادل إطلاق النار بين والد جبريل والقوة الأمنية حتى الساعة 3 تقريباً ، وحاولت بعض الناس التوسط لتسليم نفسه ولكنه رفض ذلك وظل يقاوم حتى قتل ، وقد  تضرر المسجد بعدة قذائف أربي جي وآلي ورشاش المدرعة.

وقال الأستاذ لطفي شطارة عضو المجلس الانتقالي الجنوبي في منشور رصده موقع "شبوه برس" : هذا الخبر له دلالة واضحة ورد مباشر لكل المنظمات الدولية التي تتباكى على حقوق الإنسان.. الحزام الأمني طلب من الجعبي المنتمي لداعش تسليم نفسه،  اسوة بكل من يتم اعتقالهم وليس قتلهم.. عندما رفض واستخدم القوة ضد الأمن جرى تبادل لإطلاق النار وقتل في حينه .. العملية أيضا أثبتت أن الجهاز الأمني الاستخباراتي المدعوم من قبل قوات التحالف جاد ولن يسمح أن يكون الجنوب ملاذ آمن للإرهابيين ..

المنظمات الحقوقية الدولية للأسف تتحرك باجندات سياسية ، ولو كلفت نفسها بالبحث عن الحقائق بمهنية لوقفت الى جانب عملية مكافحة الإرهاب الحقيقية التي تدعمها قوات التحالف وتحديدا الإمارات ، لا التشويه والإساءة لها ..

نحن الجنوبيين وحدنا من يعرف من يحارب الإرهاب بجدية ومن يستخدمه لحسابات سياسية لا سارة طومسون ولا من دفعها لسان لاجندتهم الخسيسة.