العليمي وسفراء الشرعية في واشنطن والأردن قدموا تسهيلات لمعدي تقرير حقوقي ضد الإمارات

(تفاصيل تقرير هيومن رايس وتش ,بالوثائق تورط مسؤولين بالشرعية في الترتيب لمنظمات تستهدف السلطات المحلية والامارات في الجنوب)

حصلت موقع اخباري على معلومات ووثائق سرية تكشف كيف تم الترتيب ، من قبل مسؤولين في الشرعية ، مرتبطين بقطر والاخوان ، وفي تفاصيل تنشر لأول مرة عن الصحفية التي اعدت التقرير الي اضر بدولة الامارات والجنوب .

حيث كانت البداية في شهر يانير 2017 م بلقاء جمع السفير اليمني بواشنطن احمد عوض بن مبارك ، مع سارة وطسون مديرة قسم هيومن رايس وتش ، وقد طلب منها بن مبارك ، العمل على ما سماها الانتهاكات التي تقوم بها " القوات الاماراتية باليمن " .

بعد اللقاء مباشرة قامت سارة وطسون ، بتكليف كريستين بيكرلي ، بالتوجه الى عدن ، في شهر فبراير 2017 م ، وتم التنسيق لها عبر مدير مكتب الرئيس عبدالله العليمي ، القيادي بالاصلاح " الاخوان المسلمين " ، والذي بدوره طلب من السفير اليمني  في عمان علي العمراني منحهم تاشيرة وتسهيل السفر الى عدن وهو ماتم فعلا .

 "الامناء " تنشر هذه الوثيقة ، والتي توضح الرسالة التي وجهها السفير العمراني ، الى وكيل وزارة الخارجية طلب منهم تسهيل الدخول ، وقد رقمت الرساله ب 16/10/801/15 بتاريخ 12/3/2017م  وتوقيع السفير وختم السفارة في الاردن .

كما تم التنسيق مع جهاز الامن القومي ، في المرة السابقة والزيارة الاخيرة .

بعد ان كان مقررا ان تقوم كريستين ومرافقها  ، بالسفر الى عدن عبر طائرة تتبع الامم المتحدة من جبوتي ، تم الغاء الرحلة لأسباب غير معروفة ، مما اضطر مسؤولين يمنيين وبالتنسيق مع سفارة قطر في جبوتي ، بنقل كريستين ومرافقها من عمان الى عدن عبر اليمنية .

وقد كشفت مصادر لـ" الامناء نت " ان وزير حقوق الانسان ، كان ضمن من نسق كل هذه الإجرائيات ، وبالتحديد مع السفير العمراني في عمان .

" الامناء  نت" تنشر صورة كريستسن في زيارتها السابقة ، وهي تلبس الحجاب ، وكذلك وثائقها الرسمية .

علما بان كريستين انتحلت صفة تمثيلها لمنظمة الدولية ، وان مهمتها رفع تقارير عن الوضع في اليمن ، والحلول المطروحة مستقبلا للحول ، وبالذات القضية الجوبية .