جهود الشيخ باعباد لتوفير الكهرباء .. والإساءة له بدأت بعد اسهامه في تأسيس حلف حضرموت

في الأمس ظهرت رسائل ومنشورات على صفحات التواصل الاجتماعي من مصدر مجهول تفيد أن مهندسين  حضارم قدروا على فك شفرات المحطة الغازية وان عمرو توفيق بعد فك الحضارم شفرات المحطة استعان بالشيخ عبدالرحمن باعباد وطيمس في البداية لم أعطي تلك السخافات أي اهتمام لأنه كلام واضح كذبه لمن أراد البحث عن الحقيقة ، ولكن عند رغبة الأصدقاء الذين وضعوا لي إشارة في صفحات من تبنوا نقل ذلك المنشور ومنهم من راسلنا على الخاص للرد على تلك الأكاذيب. 

أولا : الشيخ عبدالرحمن باعباد لم تكن مساعية بعد أن فك الحضارم الشفرة بعد عصر يوم الأربعاء بطلب من عمرو توفيق مثلما يقول صاحب المنشور  ، الشيخ باعباد تواصل مع الرئيس هادي من بداية انقطاع الكهرباء أي قبل عدة أيام اتصال الشيخ كان يطالب باستمرار التيار الكهربائي وعلى الحكومة أن تتفاهم مع عمرو توفيق ولا دخل للمواطن بتصفية حسابات الحكومة والمقاول  ونتيجة لذلك الاتصال تم اعتماد 10 مليون دولار أمريكي ( بإمكانكم مراجعة صفحة أ/ عوض صالح كشميم وتشوفون متى بدأت المساعي للشيخ باعباد من خلال تريح المنشور ) في الوقت ذك كان صاحبنا مشغول بتقيم مسلسل الجمرة وأهل وادي حضرموت يكابدون الويلات بسبب الكهرباء . 

ثانيا : المؤامرات ضد باعباد ليست وليد اليوم مع بداية التأسيس لحلف حضرموت ولذي كانت أهدافه أن يكون لحضرموت جيشها والأولوية من الاستفادة من ثروتها والتوظيف وغيرها من المطالب المشروعة بداوا اصحاب النفوذ في المركز آن ذاك حملاتهم للقضاء على حلف حضرموت الابنة الأولى لمشروع حضرموت فتم تأسيس حلف موازي تحت اسم تحالف قبائل وعشائر حضرموت ، مع الأيام ذهب حلفهم وبقي حلف حضرموت .

بعد استشهاد المقدم سعد بن حبريش رحمة الله عليه مر الحلف بمنعطفات وكن الشيخ باعباد عامل توازن كان بوصلة والمرجع عند الاختلاف في الرأي اوالأهداف لقيادة الحلف ، اجتماع  الحضارم محرما لدى تلك القوى منذ أكثر من 50 عام لأنهم يرون في اجتماع الحضارم الخروج عن طاعتهم وبذلك سيكون للحضارم مشروع خاص  مما جعل رمز ذلك الإجماع الحضرمي مستهدفين في أرواحهم وسمعتهم ، حملات التشويه ضد الشيخ عبدالرحمن كثيرة ولكل حملة أسلوب خاص ولكنها سرعان ما تتحطم ويخرج باعباد منتصرا

 1_ مصلحة : تم اتهامه بأن وقوفه مع حلف حضرموت من اجل مصلحة شخصية  وبعد أن تم عرض عليه مناصب وزارية وإدارية رفيعة المستوى وتم رفضها من قبل الشيخ عندها بان كذب أولئك المخادعين .

2- مذهبي : في أحد الاجتماعات للحلف ذهب السلفيين للحضور وكان لهم بند يريدون أن يتم ذكره في البيان الختامي لذلك الاجتماع وهو إعلان الحرب على الحوثي من حضرموت قبل نشوب الحرب ,عندها اعترض المجتمعين أن لا وجود للحوثة في حضرموت وأنه مهمتنا هو أمن حضرموت وعدم استخدامها ساحة صراع يروح ضحيتها الأبرياء وان توفير أحتياجات أهلها من خدمات وأمن هي الأولى مما جعل أحد مشايخ السلفية في حضرموت وهو الشيح عمر باوزير يتهم الحلف بأنه حوثي معلل أن وجود لاصق (استكر) يحمل شعار الحلف يشابه أسلوب الحوثي الذي يضع أتباعه لاصق الصرخة !! عجيب أمر الشيخ صح ؟

كما اتهم أن الحلف مختطف من الصوفية الذين هم بالنسبة له كفره ! (ألا على فكرة الشيخ ذا وينه بالله وصلوا له مباركاتي له بالشهر الفضيل وقولوا به نعاني من الكهرباء) مرت الأيام ولم يثبت تحوث الحلف وخرج باعباد منتصرا.

ثالثا : شعبنا الحضرمي العاطفي إلى متى ستبقى كلمة توديك وأخرى  تجيبك ؟ ألم تستوعب بعد أن للأمة الحضرمية مشروعا وأعداء وحرب ومكيدة .

رابعا : هذا ليس دفاع عن الشيخ عبدالرحمن لقرابة أو لمصلحة شخصية فإنني اختلف معه في وجهات نظر كثيرة وأكتبها للعلن مع الاحترام .

أنور باعباد – وادي حضرموت