دور حضرموت الريادي يرفض بقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني فهل يساندها الجنوبيين!! .

2017-04-28 07:12
دور حضرموت الريادي يرفض بقاء الجنوب تحت الاحتلال اليمني فهل يساندها الجنوبيين!! .
شبوه برس - خاص - المكلا

 

الاشقاء اليمنيون ينجحون في العمل بمخرجات القاهرة وصنعاء لتقاسم الجنوب وضالوا الجنوب يدشنون مؤتمرات  "مسخ" باهداف خفيه تصب في مصلحة  تلك القوى التي تتشكل تحالفاتها اليوم على نفس طريقة تحالفات قوى اليسار اليمني التقدمي شمالا وجنوبا الذي تستنسخ العمل به قيادات الثورة اليمنية في المناطق الوسطى من"شطري اليمن" كما كانوا "يلوكون" ومن نفس تلك المناطق وربما بقيادات مازالت على قيد الحياة يجري حاليا استنساخ نفس  الطريقة من خلال توظيف موضة المعترك الراهن سني شافعي و شيعي زيدي ؟!!  لإحباط وافشال دور حضرموت في قيادة سفينة الجنوب العربي الفيدرالية المستقلة  .

 

 إن مايعتمل على الارض لايطمئن بل يوفر مناخا لتلك القوى "الضالة " التي ﻻترى الوطن الا اذا كانت هي متربعة ومتسلطة على مصيره  .

 

ان حزب الاصلاح والاحزاب اليمنية عموما سيجدون الفرصة مناسبة لهم  لتمثيل الدور الخفي في اللعبة الجديدة ودعمها والوقوف متفرجين عليها من بعيد بينما معتقي اليسار التقدمي في الوطن اليمني وتحديدا جنوبا   سيجدون ضالتهم في جمع مزيد من المال نظير دورهم ضد وطنهم واستقلاله كعهدهم طوال تاريخهم العبثي بمصير الوطن الجنوبي الذي لايروه غير حق حصري ﻻيدولوجيتهم المستوردة وتحت حكمهم و عرضه في "سوق النخاسة اليمنية" .

 

وسيكررون على مسامع  المخدوعين رفض مايسمونه "الكانتونات"  الفزاعة التي كان نظام صنعاء يستخدمها لتخويف شعب الجنوب بينما سياستهم تلك هي مفاتيح لتلك "الكانتونات" وعامل كبير يخدم مخرجات مؤتمر القاهرة عام 1921م بتدويل عدن وعزل حضرموت وتسليم مابقي من الجنوب العربي لليمن "بل وماهو اسوأ منها" ومن المؤكد ان شعب الجنوب العربي من المهرة شرقا الى المندب غربا  سيتصدى للدفاع عن وطنه في كل الظروف .

 

فتلك الاسطوانة المشروخة لم يعد لها قبول في السوق وﻻتباع غير في سوقهم "سوق النخاسة" الذي يعرفونه وتربطهم به علاقات لا ينفك عراها..؟!!

 

ومع علم شعب الجنوب انهم سيثيرون الكثير من الجعجعة للتغطية على "خزاهم" لكي يستمر الفشل الذي يسوقونه للشعب باسم وحدة اليمن وسيكون الفشل مصيرهم ومصير "حليفهم المخاتل" كعهدهم دوما في كل المنعطفات التي كانوا يتصنعونها خلال عهدهم التقدمي اليساري في حكم الجنوب على مدى 23سنة  ولن يتحصلوا على هدفهم الصغير  "العدمي" الشراكة  باسم الشطر الجنوبي من الوطن لتجاوز العصر بمتغيراته تلك "السوق النخاسية" سوقهم المفضلة والتي تعرض فيها اطراف صراع الحكم في العربية اليمنية الجنوب العربي لتقاسمه مع القوى الدولية  موظفين مواقف تلك الادوات المحسوبة على الجنوب  لتعميد تقاسم الجنوب العربي وفق ماتم التفاهم حوله بين مندوبي الامام اليمني وبعض الساسة البريطانيين في القاهرة عام 1921م'  وهو المشروع الذي تم اعادة  طرحه  في حوار موفمنبيك صتعاء  بأسم الاقاليم الستة واقليم عدن  الاقتصادي خلال عامي 2013م/2014 وما بعدها قبل حرب 2015م وفشل بسبب عدم موضوعيته وصعوبة تنفيذه على الارض ورفض القوى الدولية له وسيفشل في تحالفات بقايا اليسار التقدمي وخوارج العصر على الجنوب العربي في المعترك الراهن وستظل قضية الجنوب العربي هي أم قضايا المنطقة مع قضية فلسطين العربية حتى يقضي الله امرا كان مفعولا  .

 

 علي محمد السليماني

          صحفي

      وباحث في تاريخ

       الجنوب القديم.