عشرات الجنود من الانقلابيين يستلمون رواتبهم من العاصمة عدن..

2016-12-30 15:51
عشرات الجنود من الانقلابيين يستلمون رواتبهم من العاصمة عدن..
شبوه برس - متابعات - عدن

 

كيف تم الإفراج عن جنود احتجزوا في العند؟!

قالت صحيفة صادرة في عدن ان العشرات من الجنود التابعين للانقلابيين تقاطروا  إلى عدن قادمين من صنعاء خلال الأيام الماضية وتمكنوا من مقابلة لجان الرواتب واستلموا مرتباتهم في ظل عدم تمكن المئات من الجنود من المناطق المحررة من استلام مرتباتهم إلى اليوم!.

 

صحيفة "الأمناء" علمت أن النقطة العسكرية في العند قامت باحتجاز عدد من الجنود القادمين من صنعاء صوب عدن يوم الخميس الماضي وبعد توجيهات قيل أنها من مسؤول عسكري قاموا بإطلاق سراحهم يوم السبت الماضي والسماح لهم بدخول العاصمة عدن.

وحصلت "الأمناء" على أسماء البعض منهم وهم:

محمد عبده صلاح ، وإبراهيم الروسي ، ومحمد أحمد , ويعملون في مرور صنعاء.

 وقاموا باستلام رواتبهم من لجنة خفر السواحل بخور مكسر يوم أمس الإثنين وقام كلٌ من محمد عبده صلاح وإبراهيم الروسي بالتقاط صور تذكارية في عدن يوم الأحد الماضي بالتحديد في خورمكسر.

مصادر قالت لصحيفة "الأمناء" أن عدداً من منتسبي اللواء 39 التابعين للانقلابيين قاموا أيضا باستلام رواتبهم من معسكر بدر.

وقام أيضا جنود من المحافظات الشمالية التابعين للشرعية بالترقيم واستلام الرواتب من اللواء الذي يقوده العميد عبدالله الصبيحي في بدر.

كما قالت مصادر لـ "الأمناء" أن هناك تنسيق قد جرى من قبل بعض المسؤولين والمشرفين على اللجان التي على إثرها قاموا بالنزول إلى عدن واستلام مرتباتهم.

مراقبون قالوا أن قيام جنود تابعين للانقلابيين قاتلوا في عدن في صفوف الميليشيات باستلام رواتبهم من العاصمة عدن تعد جريمة في حق التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الجنوب في حربهم ضد قوات المتمردين الحوثيين عند غزوهم للجنوب في مطلع العام2015م.

 وطالبوا بمحاسبة من قدم المساعدة والترتيب لدخول جنود شماليين قاتلوا في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح ليتم دخولهم في كشوفات إلى عدن وتسهيل عملية استلامهم لرواتبهم من العاصمة عدن ، وأهابوا بضرورة تقديمهم للقضاء لمحاكمتهم باعتبار ذلك جريمة.

واعتبر المراقبون هذه الظاهرة بأنها سابقة خطيرة تستفز مشاعر أبناء الجنوب والمقاومة وكل من ساهم في خوض معارك التحرير ضد الميليشيا المعتدية على العاصمة عدن وكل مناطق الجنوب , وأنه لابد من وقف مثل المهزلة وعدم تكرارها لاحقاً .