تنفيذ الاعدام لأعضاء سعوديين في القاعدة في المكلا الآشهر الماضية
تقرير: تنظيم القاعدة يمنع أقامة الحفلات الفنية وينقل إلى حضرموت نموذج طالبان
نشط تنظيم الدولة الإسلامية بحضرموت جزيرة العرب لأثبات سيطرته على حضرموت والأعلان عن مقومات الدولة الإسلامية باجراءات نافذة شرعاً بقيام أجهزة التنظيم الشرطة الإسلامية , وهيئة الحسبة , وهيئة النهي عن المنكر , وهيئة المحاكم الشرعية بمارسة وتنفيذ الأحكام الإسلامية كما ذكرت قيادة التنظيم منذ أول أيام عيد الفطر المبارك بمنع إقامة حفلات (مخادر ) الزواج سواء في الشارع أو الصالات بأعتبار الطرب والغناء والرقص مفسدة للمسلمين وعمل من الشيطان وشرك بواح وحتى أمس أوقف شباب الشرطة الإسلامية (8) ثمان مخادر بمختلف مديريات ساحل حضرموت وهددوا أصحاب الزواجات باتخاد أقصى عقوبة أن لم يمتثلوا (لأحكام الشريعة حد قولهم ) وأعلن - أبناء حضرموت- وهو صفة الغطاء لتنظيم الدولة الإسلامية في حضرموت أن تنفيذ الأحكام حول مخادر المجون في الزواجات سوف تتخذ أيضاً في مديريات الوادي .
وقال مواطنون بالمكلا لـ شبوه برس - أنه وقبل يومين قام مسلحين ودعاة بضرب عدد من شباب المكلا بتهمة مضايقة وتحرش بالنساء على الكورنيش أثناء تجوالهم كما يباغت المسلحون من القاعدة وأنصار الشريعة سائقي الباصات والسيارات للتأكد بأنهم لايشغلون الأغاني في مركباتهم وذكرت مصادر أن توجيهات من هيئات الفتوى (تضم في عضويتها المشايخ أ ح م , ص ش , ص ب) قد أصدرت فتاوى تجيز للعاملين على تنفيذ الأحكام ضبط المخالفات الشرعية بكل الوسائل دون العودة للهيئات من بينها الحق بمداهمة البيوت لمجرد الاشتباه إلى جانب خطوات أخرى تعلن حينها لضبط الأحكام الاسلامية وتطبيقها نصا وحرفا .
وأثار تحركات أنصار الشريعة والقاعدة جدل واسع في الأوساط الشعبية بين مؤيد ومعارض إلا أن الأمر الذي يجمع سكان حضرموت عموما هو أن الدولة الإسلامية بمفهوم القاعدة وانصار الشريعة وتنظيمات الجهاد وسرايا جهيمان وجند الجزيرة وحركة الأخوان المسلمين وقاعدة جزيرة العرب والمجاهدين السلفيين أضحت دولة قائمة على الواقع تستمد أحكامها من كتاب الله وسنة رسوله وأن ولي الأمر المتمثل في أبناء حضرموت والمجلس الأهلي الحضرمي هي الدولة في حضرموت التي تمتد شرقا إلى حدود محافظة المهرة وغرباً إلى شبوة وشمالاً إلى حدود المملكة السعودية وجنوباً إلى البحر وأن أمير دولة الخلافة العالم الزاهد الأمير المجاعد "خالد باطرفي" ومن معه في مجلس الدولة الإسلامية تمكنوا وخلال أربعة أشهر أقامة دولة أسلامية في حضرموت ومنها تنطلق الدولة الإسلامية الواحدة الموحدة من المحيط إلى الخليج وكل بقاع الكون .
وقال ضابط مخابرات متقاعد من أبناء ساحل حضرموت لـ شبوه برس - ( أن تجربة تنظيم الدولة أو داعش حضرموت القصيرة أثبت مثالية غير متوقعة أعتبره نجاحا للحركات الإسلامية فاق ولاية ليبيا ودولة العراق والشام ودولة حضرموت الإسلامية أو الولاية بأعلانهم مبايعة أبوبكر البغدادي وجدوا مناخ شعبي وديني فالخطاب في المساجد والمدارس ونشاط المؤسسات والجمعيات الخيرية والدعوية والتنموية متوافق مع القاعدة وانصار الشريعة في عموم حضرموت وهو العامل الوحيد الذي سرع في بسط يد أبناء حضرموت الغطاء الأسمي للتنظيمات المنضوية في دولة الأسلام بحضرموت ) مضيفاً ( أن جهات أقليمية ودولية محلية عجلت باخراج هذا الكيان ضمن اللعبة السياسة وضبط تحركاته إلى مدى معين وتناست أن فترة من أبريل وحتى اليوم استطاع عدد من التيارات الافلات عن التحكم والسيطرة وبات هو المسيطر على الأرض وحقق استقطاب أعداد كبيرة من صغار السن والشباب العاطلين عن العمل وأنصاف المتعلمين وجعل من حضرموت ملجأ وحضن للشباب المجاهد الذي وجد ملاذ وخطوه يمكن من خلال هذه البقعة أقامة الدولة الأسلامية بأعتبار أن التنظيم في حضرموت اليمن بمنأى عن الاشتباك مع الاخرين وليس على غرار تنظيم الدولة في العراق أو سوريا أو ليبيا أو سيناء أو النيجر فهناك المواجهات جعلت من ولايات الدولة الإسلامية غير ثابته بل متحركة مشتتة أما حضرموت بمناخ مثالي للفكر والثبات لشباب الإسلام من كل العالم الذي يتعرض للملاحقات ففي حضرموت وجد دولة متماسكة قوية تحظى بقبول كل السكان وتمتلك فعلياً أدوات السلطة من البشر والعدة والعتاد والمال لحماية الحياض بقيادة أمراء الجماعات من ذوي الخيرة ممن وهبوا ذاتهم لأعلاء كلمة الحق وهذا مفهوم شباب الجماعات في العالم (ببناء دولة طالبان) تجاه تنظيم الدولة بحضرموت ولعل خطة التنظيم بحضرموت أكثر ذكاء إلا أنه في الأخير لايهدد المحافظة أو اليمن بل دول الجوار والأشقاء وهو صورة واحدة فالحوثيين وأنصار الشريعة وحركة الأخوان المسلمين وعلى الرغم من خلاف نهجهم الفكري إلا انهم يتفقون على السيطرة بأسم الدين والتوسع بوسائل مخادعة فهم وجهان لعملة واحدة ).
الشخصية الوطنية اليمنية الشيخ سعد الجرادي فقد ذكر في سياق حديثه لتلفزيون قناة عدن الرسمية الثلاثاء 21/يوليو مطالباً ( لقد تحررت عدن من الحوثة وأنصار المخلوع وأطالب أهلنا في البيضاء الانضمام للمقاومة في مأرب للتعجيل بطرد مليشيات الحوثية والعفاشية ودحرها إلى جحورها ثم التفرغ للقضاء على تنظيم القاعدة الذي يحتل حضرموت )
من جهة ثانية تتوافد أعداد من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية إلى حضرموت ويتم الترتيب لأسكانها في معسكرات التدريب والأماكن المخصصة لأستضافتها بانحاء حضرموت ولدى التنظيمات الإسلامية خطة لايعرف توقيتها تهدف للسيطرة الكاملة على سيؤن ثاني أكبر المدن شرق اليمن .