دوافع تصرف الصحفية ‘‘ذكرى العراسي‘‘ مع وفد الحوثيين والمخلوع

2015-06-19 11:20
دوافع تصرف الصحفية ‘‘ذكرى العراسي‘‘ مع وفد الحوثيين والمخلوع
شبوة برس- خاص - عدن

 

الحوثيون يتصرفون في السلم كما هم في الحرب بعقلية المعوقين ذهنياً وأخلاقياً فهم يقيمون وزناً لأي شي.

 

أنهم تتار بكل معنى الكلمة يدمرون في طريقهم البشر والشجر والحجر لذلك , أمتلأت قلوب الرجال والنساء والشيوخ والأطفال عليهم.

 

يحتدم الغضب ويستعر كبراكين حيثما وجد جنوبي أو يمني شريف على هذه العصابة الإجرامية وحليفهم السفاح الأكبر وجيوشه من القتلة.

 

ما حصل يوم أمس في جنيف جزء من هذا الغضب المحتدم في قلوب الناس ولو كانوا يعيشون في جنة الله على أرضة في سويسرا.

 

أين ستذهبون؟

ستحاصركم هذه البراكين التي ستنطلق من قلوب اليمنيين ولن تجدوا مكاناً يحميكم حتى بصعده.

 

الصحفية ذكرى فيصل العراسي من عائله عدنية عريقة تشهد لها كل بيوت عدن بالرقي والأخلاق العالية والدها فيصل عبدالله واخوته محمود عبدالله عراسي محافظ أكبر مدينتين في الجنوب عدن والمكلا والمحاضر الجامعي الدكتور عبد المجيد عراسي والشخصية الرياضية والأجتماعية أحمد العراسي ( رحم الله أبناء عبدالله العراسي) .

 

الصحفية ذكرى العراسي ابوها توفي في حادث وهي طفله عرفت بين زملاء الدراسة بأنها ذكيه جدا وشخصيتها قويه وأخلاقها لاتقاس بما تقيسون به اخلاقكم ولا اخلاق الاخرين ولا بما تعلمتموه في بيوتكم هي في مقام اعلى وفوق سقف مثاليتكم هي وجدت أمامها من يمثل من قتلوا ابن خالها اخو امها . وقتلوا اثنين اخرين من اولاد عمتها .

 

3 شباب من عائلتها قتلوا في حرب الحوثيين والمخلوع الظالمة على الجنوب ولان قضيتها ليست مطروحة على الطاولة ولا يعترف لها بطرف يمثلها في اي مباحثات لا في مجلس نواب يمني ولا محفل دولي ووجدت نفسها امام قتلة لا تتشرف بهم الإنسانية ولا تجيد التحدث معهم سوى الأحذية .

 

قتلة نصابون , وينصبون أحد قادتهم "علي العماد" ابن شمال الشمال ممثلا لعدن والجنوب العربي وللحراك الجنوبي دون خجل أو حياء .