هدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح «شمالي»، أمس، باجتياح الجنوب لمنع ما اعتبروه مخططاً انفصالياً بعد انتقال الرئيس الحالي، عبدربه منصور هادي، ووزير دفاعه اللواء محمود الصبيحي، وهما جنوبيان، إلى مدينة عدن (جنوب) بعد أسابيع على استيلاء الحوثيين على السلطة في صنعاء.
وقال صالح، الذي ما زال رئيسياً لأكبر الأحزاب السياسية في البلاد وصاحب نفوذ داخل مؤسستي الجيش والأمن: «على أولئك الذين يهرولون إلى عدن، كما هرول البعض في عام 94 ركضاً وراء الانفصال، أن لا يتسرعوا»، مذكراً بحرب صيف عام 1994 التي اندلعت بعد فرار قيادات جنوبية من صنعاء إلى عدن وإعلانها فك الارتباط بين شمال وجنوب اليمن الذين توحداً في مايو 1990.
وأضاف أمام حشد صغير من مؤيديه أمس الاثنين في صنعاء: «من يهرول اليوم ليس أمامه غير منفذ واحد ليهرب بجلده وبفلوسه التي كسبها على حساب قوت هذه الأمة، وهو منفذ البحر الأحمر».
وحذر صالح «الذين يفكرون بغزو اليمن» من أن «الشعب اليمني لا يقهر، وهو مقبرة الغزاة»، حسب وصفه.
ودعا أنصار الرئيس السابق إلى التظاهر اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء لدعم ترشح نجل صالح، أحمد علي عبدالله صالح، في أول سباق رئاسي قادم.
* الاتحاد