خطير أن صح ذلك

إلى الرئيس عبدربه منصور هادي .. الإسراع في الانتهاء من الدستور وارسال مدير مكتبكم إلى أبوظبي لمقابلة اللجنة لحثهم على الإسراع في الإعلان عن الانتهاء من صياغة الدستور ، لا يعني ضمان تمريره في استفتاء " كلفتة" في ظل وضع خطير في الشمال والجنوب اللذان يقفان على برميل بارود سينفجر في أي لحظة ووسط تحذيرات اجنبية من انقلاب وشيك على سلطتكم.

الملعب السياسي مفخخ وخطير والرئيس هادي ومستشاريه يعتقدون أن الجنوب والشمال مع التقسيم إلى ستة أقاليم .. كما يعتقدون أيضا أن بكلفتة الإستفتاء سيضعون أنصار الله المسيطرين شمالا والحراك الذي أصبح قوة سياسية على الرغم من تشتت قياداته في الجنوب .. سيتم وضعهم تحت أمر واقع دون وضع أبسط قراءة للحقائق والمتغيرات في الشمال والجنوب والتحركات الإقليمية والدولية التي أصبحت تعلن رسميا في تحذيراتها عن انقلاب وشيك في اليمن.

إذا كان بالفعل هذا ما يفكر به الرئيس هادي فإن القادم سيكون قاتم طالما القرارات تتخذ بعيدا عن ملامسة الواقع والإرادة السياسية للناس.

القرارات الخاطئة دائماً ما تكون نتائجها كارثية.

* لطقي شطارة