حتى لا ننسى جريمة المعجلة : قتل أكثر من 50 طفلا وامرأة وشيخا بصواريخ توماهوك الأمريكية (صور)

2014-12-17 08:50
حتى لا ننسى جريمة المعجلة : قتل أكثر من 50 طفلا وامرأة وشيخا بصواريخ توماهوك الأمريكية (صور)
شبوة برس- خاص - المعجلة أبين

 

تحل اليوم 17 ديسمبر الذكرى الخامسة لمذبحة رهيبة بصواريخ التوماهوك أحرقت بحممها البركانية جثث أكثر من خمسين طفل وأمرأة وشيخ مسن يوم الغارة من مواطنين يقطنون عشش مبنية من الأخشاب وطرابيل البلاستيك الزرقاء يعتاشون على رعي الأغنام التي لم تسلم أيضا من جحيم التوماهوك .

 

الضحايا أعلاه لحقهم آخرون بالفواة بفعل الحروق والجروح .

 

 

هذه الغارة البربرية شنتها آلة الحرب الأمريكية المتوحشة للدماء برضا وبضوء أخضر من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي ومسئوليه وأجهزة إعلامه حينها بمسئوليتهم عن الغارة وبرروا ذلك أنها تمت ضد مقاتلي القاعدة بينما الضحايا الذين رصدت وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية صور جثثهم الممزقة والمحترقة للأطفال والنساء والشيوخ وأغنامهم .

 

 

أعترف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في اليوم التالي للجريمة في اتصال هاتفي ببعض قبائل ال با كازم بالجريمة التي ارتكبتها قواته بحق الأبرياء الذين سقطوا ما بين شهيد وجريح في منطقة المعجلة صباح 17 ديسمبر 2009 م  في غارة جوية قال نظام صنعاء أنها استهدفت معسكرا لتنظيم القاعدة ، و حاول صالح الاتصال بشيخ أهل باجراد وطلب منه التدخل من اجل ان يعزي شيخ أهل بالحاق الذي رفض التحدث للرئيس لليمني او يقبل تعازيه بعد الجريمة التي ارتكبتها قواته بحق الأبرياء من أبناء المعجلة .

 

 

لا تعليق الصورة تكفي

 

وكان الرئيس اليمني قد اتصل أيضا بالشيخ عقيل بن لطهف وطلب منه التوسط لتقديم العزاء وانه على استعداد بان يحكم شيوخ باكازم بخمسين بندق بسبب الخطأ في الضربة الجوية التي حصدت الأبرياء من شيوخ ونساء وأطفال المنطقة ، ولكن شيخ آهل الحاق رد للوسيط بصريح العبارة أن يبلغ من طلب منه التوسط " الرئيس اليمني " : " ما نريد تحكيمهم في رجالنا ونسائنا وما لحق بنا من هذه المجزرة والاعتداء على منطقتنا وأهلنا نيام ، وان هذه الجريمة التي لحقت بنا سنأخذ بحق رجالنا وأطفالنا ونسائنا بأيدينا من الظالمين وهذا النظام الغاشم الذي يمارس الإرهاب ضد العزل من السلاح "

 

 

براءة قتلها نظام صنعاء بالسلاح الأمريكي

 

وكانت صحيفة «أخبار اليوم» التي أنشئت للدفاع عن حكم قبيلة سنحان قد قالت حينها انها حصلت على معلومات بان مسؤولاً امريكياً زار اليمن بعد أسابيع من المجزرة وسلّم السلطات اليمنية شيكاً بمبالغ التعويضات، على أن يقدم عن كل قتيل مبلغ مليون دولار (215 مليون يمني)، وان الشيك سجل باسم احد أقرباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

 

صورة لجريمة لايفيها أي تعليق

 

وحتى اليوم لم يتم أي شي من دفع التعويض الذي وعد به علي صالح وحكومته ولم يتم تقديم عدل البنادق الـ 50 كعرف قبلي ... ولكن هناك يوما عسيرا للحساب سيكون فيه الإنصاف للضحايا وتعويضهم بالجنة كشهداء وعقاب عتاة المجرمين من الشديد الواحد الأحد .

 

 

طفلة بريئة قتلها علي عبدالله صالح بأيد أمريكية

 

* الموسوعة الدولية ويكيبيديا وثقت العملية الجريمة كالتالي :

 

مجزرة المعجلة هو قصف على معسكر تدريب مزعوم في قرية المعجلة بمحافظة أبين اليمنية ، قتل فيها 41 من السكان المدنيين بينهم 14 من النساء و21 طفلاً [1] [2][3] وقالت أية بي سي نيوز أن صواريخ كروز الأمريكية كانت جزء من هذه الغارات.[4]، حيث قامت بوارج أمريكية بقصفها بصواريخ كروز من نوع توماهوك كروز BGM - 109D أطلقت في الساعة السادسة من صباح يوم الخميس 30 ذو الحجة 1430 هـ ، الموافق 17 ديسمبر 2009م [5] نفت الولايات المتحدة انها شاركت في هذه الغارة على الرغم من وجود الأدلة من "منظمة العفو الدولية".[6] وقال فيليب لوثر نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية :

 

بقايا صاروخ قذفته بارجة أمريكية من البحر العربي

مجزرة المعجلة إن توجيه ضربة عسكرية من هذا النوع ضد مسلحين مزعومين من دون محاولة اعتقالهم هو على الأقل غير قانوني، كما أن حقيقة أن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال يُعد مؤشراً على أن الهجوم كان في الحقيقة غير مسؤول بتاتاً ولا سيما على ضوء احتمال استخدام الذخائر العنقودية[1]         مجزرة المعجلة

وكانت الحكومة اليمنية قالت إن قواتها قامت بالعملية وحدها دون تدخل الولايات المتحدة، وفي بيان لمنظمة العفو الدولية قالت فيه أنه بعد أيام من الهجوم، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إن الحكومة الأمريكية هي من قامت بالضربة الجوية، مستخدمة صواريخ كروز وذلك بنائاً على أوامر رئاسية باستهداف اثنين من المواقع المزعومة لعناصر القاعدة في اليمن". [1]

 

بقايا صاعق صاروخ أمريكي في موقع الجريمة

 

وفي يونيو 2010، نشرت منظمة العفو الدولية صوراً لصاروخ كروز من طراز توماهوك من صنع الولايات المتحدة، يحمل ذخائر عنقودية. ويبدو أن الصور التٌقطت بالقرب من "المعجلة" عقب الضربة الجوية التي وقعت في ديسمبر 2009، كما زعمت المنظمة أن مثل تلك الصواريخ لم يكن يملكها في ذلك الوقت سوى القوات الأمريكية وان القوات المسلحة اليمنية غير قادرة على استخدام مثل تلك الصواريخ على الأرجح.

وقد تأكدت تلك النتيجة عندما نشر موقع "ويكيليكس" برقية دبلوماسية أمريكية أكدت أن القوات الأمريكية نفذت ذلك الهجوم فعلاً ، ولم يرد البنتاغون على طلب قدمته منظمة العفو الدولية للحصول على معلومات حول تورط القوات الأمريكية في الهجوم.

 

 

* موضوع ذي صلة : اضغـــــــــط هنــــــا