هادي: إما استعادة الدولة أو الاستسلام والذهاب إلى الفوضى

2014-11-14 00:51
هادي: إما استعادة الدولة أو الاستسلام والذهاب إلى الفوضى
شبوة برس - متابعات - صنعاء

 

قال الرئيس اليمني في لقاء بأعضاء البرلمان بغرفتيه والحكومة إن بلاده «أمام خيارين أما استعادة الدولة أو الاستسلام والذهاب إلى الفوضى والعنف»، مؤكدا أنه «لا يمكن أن يقبل باستمرار هذا الوضع مهما كان الأمر».

 

وأضاف: «نحن جميعا اليوم امام خيارين لا ثالث لهما خيار استعادة وبناء الدولة على أسس حديثة ومتينة أو الاستسلام والإسهام بشكل مباشر وغير مباشر في إضعاف الدولة ومؤسساتها لصالح الفوضى والعنف والتمترس خلف يافطات حزبية أو مناطقية أو طائفية أو غيرها».

 

وأردف: «دعونا ندعم هذه الحكومة الجديدة التي تحمل لنا الكثير من الأمل ونركز على تهيئة الظروف الملائمة للاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات وبناء اليمن الاتحادي الجديد على اساس مخرجات الحوار الوطني».

 

وطلب هادي مجلسي النواب والشورى والمكونات السياسية والاجتماعية تقديم كل سبل الدعم والمساندة للحكومة التي تواجه تحديات استثنائية وخطيرة، تتمثل باستعادة هيبة الدولة ومكانة الجيش وتوفير الأمن والاستقرار بالتوازي مع مناهضة الفقر وتعزيز إجراءات النزاهة وإنقاذ البلاد من انهيار اقتصادي وشيك».

 

حسابات المستقبل

 

وأضاف هادي: «كنا ننظر لذلك ليس بحسابات اليوم القصيرة، ولكن بحسابات المستقبل، فنحن على ظهر سفينة واحدة تتقاذفها العواصف في كل اتجاه وفوق كل هذا فهناك من يحاول خرق هذه السفينة ومهما كانت المبررات لهذا الفعل فإننا إذا لم نمنع كل من يحاول القيام بذلك عن طريق الأخذ بيده ومنعه وليس بإحداث خرق آخر فإننا سنغرق جميعاً ونبدأ بتبادل عبارات اللوم بل والتخوين ولكن بعد فوات الأوان».

 

وأشاد هادي بـ«الجهود الأخوية الصادقة لكل الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي»، واكد أن «هذه الجهود الصادقة من قبل الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي كان لها اثر كبير في تحقيق ما تم التوصل اليه».

* البيان