توقعت مصادر سياسية أن يتم وضع حلول سريعة للوضع في اليمن، تقضي بإخراج القيادات التي تشكل عائقا للعملية السياسية إلى خارج اليمن.
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم، إن القيادات التي سيتم إخراجها ستمكث فترة تتجاوز العشرة أعوام".
وكانت يومية "الشارع" ذكرت في عددها الصادر أمس، إن لجنة العقوبات الخاصة باليمن والتي شكلها مجلس الأمن مؤخرا، استدعت الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مقر إقامتها في فندق موفنبيك للتحقيق معه حول دوره في عملية عرقلة التسوية السياسية باعتباره أحد المتهمين من قبل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي وصفته بـ"الرفيع" لم تسمه، أن صالح حضر مع خمسة من معاونيه ومترجمين إلى مقر إقامة اللجنة المعنية بالتحقيق، مبينة بأن أعضاء فريق اللجنة وجهوا لصالح مجموعة من الأسئلة والاتهامات المتعلقة باعتباره أحد المتهمين بعرقلة التسوية السياسية في اليمن.
الجدير بالذكر أن اليمن شهدت مطلع العام 2011 احتجاجات شعبية أدت إلى تخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم، بناء على مبادرة تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي برعاية امريكية أوربية، ليتولى بعدها الحكم الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي والذي كان يشغل آنذاك منصب نائب صالح.
* وكالات