فزاعة الجنوب العربي [SouthArabia-Phobia]

2014-02-20 20:34
فزاعة الجنوب العربي  [SouthArabia-Phobia]
شبوة برس- خاص عتق

بسم الله الرحمن الرحيم

 فزاعة الجنوب العربي  [SouthArabia-Phobia]

صناعة لموارد الخوف أم خوف على موارد الصناعة ؟

o      صناعة الخوف :

هل قال وزير خارجية الكومنولث  FCOلورد شيكلتون LORD SHACKLETON في مفاوضات جنيف فعلا :

 }ستخرجوننا من الباب لنعود من النافذة{  ؟؟

فبالمعاينة الملموسة اليوم يواجه شعب الجنوب الأعزل خصومه في معركة البقاء الحاسمة على ثلاثة صعد مروعة آلة الحرب الإعلامية الرخيصة لكسر مقاوماته الروحية والنفسية وجحافل عسكر القبيلة المبتخسين على الأزقة والطرق والمواقع وأذرع الشركات النفطية برا وبحرا وجوا بأجندتها التكنولوجية المجوقلة وأيدلوجية الإستعمار المركومة .

أما وأنهم في تحالفهم البغيض هذا ينفخون الكير ويسعرون النار تاركين بصماتهم وأدلة إداناتهم في قائمة صناعات الخوف والجوع والموت والجهل والمرض مؤذنا بزوال شرعتهم ومنهاجهم وعلاقة السخرة بينهم .

واقرأوا إن شئتم :} تعاني اليمن من كومة هائلة من المشاكل المزمنة، ويوما بعد أخر تُضاف مشاكل جديدة

إلى هذه الكومة. وتشكل هذه المشاكل في مجموعها حلقة مفزعة شريرة، تكون فيها كل مشكلة سببا ونتيجة للمشاكل الأخرى. ولسوء حظ اليمن؛ فليس هناك في الأفق ما يشير إلى أن هذه الحلقة ستتقلص أو حتى تبقى على ما هي عليه.

ورغم أن هناك انتباه إلى بعض المشاكل، كالدعوات الانفصالية في الجنوب، والعنف في محافظة صعده، وجوارها، وعمليات القاعدة، وغيرها؛ إلا أن هناك مشكلة لا تقل عن تلك المشاكل خطورة، إن لم نقل بأنها المشكلة الأخطر منها جميعا، والمتمثلة في تناقص الإنتاج النفطي في اليمن، والتي لا تجد أي اهتمام رسمي أو شعبي{ الصحافة نت.[1]

عطلوا بصائرهم فنسوا أنفسهم وعدوها عقبة وهي موارد جل همها تناقص إنتاج النفط , نعم تصوروا !

o      تطورات صناعة الطاقة الهيدروكاربونية HydroCarbon Industry : 

ولأنه بالتعاطي المتزن لا يجرمنا شنآن هؤلاء القوم أو أولئك إن لم نقل أن العالم لم يكن ليشهد ثورة صناعية عملاقة إلا بعد إكتشاف أهم الموارد الطبيعية الإستراتيجية المعروفة وهما النفط الخام والغاز الطبيعي اللذان يمثلان اليوم ركيزة التكنولوجيات الحديثة, لذا نرى أنهما قطعا شوطا محوريا في الخمسة العقود الأخيرة من حيث التطور المتسارع المذهل في البحر واليابسة وبكل الأبعاد والمقاييس, متزامنة في خط سيرها مع استحداث وتطوير شركات كبرى متخصصة في مجالات تطوير البحث والتنقيب عن الذهب الأسود وقرينه الأزرق .

o      التطور رقم 1 في نظريات أصلهما ومصادرهما التكوينية ((genesis  or Origin بالتالي تم محاكاة تحضيرهما مخبريا وتقدير كلفة الوحدة ( برميلbbl/$ دولار) أو (قدم مكعب او متر مكعبBTU/$ دولار).

o      التطور رقم 2 في تنويع تكنولوجيا معدات وطرائق الإستكشاف الحقلي الجيوفيزيائي (Field Exploration Geophysics, seismic techniques ,eg. shear-wave attributes)

o      التطور رقم 3 في تكنولوجيات معالجة و تفسير ونمذجة المعطيات الحقلية(Processing ,Interpretation & Modulling of Field Data Aquisation)

o      التطور رقم 4 في تقنيات معدات الحفر العميق جدا ومنصات الحفر العائمة وغيرها (Exploratory,Appraisal,Production,Directional-Drilling or sophisticated drilling methods etc) في المغمورة وعلى اليابسة بالتالي تمت السيطرة لأقصى دقة رقمية وتم إستغلال الغاز المصاحب بعد أن كان يحرق في الجو بالإضافة إلى جهود في إطار تقييم الأثر البيئي(Environmental Impacts )  وتخفيف مخاطر التشغيل والإنتاج في مواقع النفط والغاز.

o      التطور رقم 5 في تكنولوجيا تجهيزات الجس البئري والتصوير وتسجيل الموجات الصوتية والمراقبة البئرية للطبقات المختلفة رقميا وإجراء المضاهاة المحتملة بين الحقول المختلفة (Well Logging ,Borehole image logs and full waveform sonic logging ,Litho-stratigraphical Correlation etc.)

o      التطور رقم 6 في تكنولوجيا الإستشعارعن بعد وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية وإنتاج الخرائط الغرضية واستخدامات الأراضيSatellite Remote Sensing , GIS,Thematic Maps & Land Use etc.)  )

o      بالإضافة لقائمة التطويرالخاصة بمنشئآت النقل والضخ والتخزين (Transport,Pipelines & Storage) علاوة على تحسينات (sُ(Enhancement أمان و مواكبة مضطردة لرسم السياسات التشغيلية الخاصة بالشركات (Operation Policies) يصاحبها ويقابلها تطوير وتنفيذ سياسات للوائح ونظم وقواعد وعقود وإستثمارات نوعية لحكومة ما لبلد ما في هذا القطاع الحيوي.     Regulations,Loyality,Agreements, Investitutions Laws    (Governmental                                                                                                   ,Licenses,Concession Areas etc.)                                                                                        

o      وضعية المنطقة في غربال التطور:

لن يخطر ببال أحد أن الجمهورية العربية اليمنية سجلت مغامرة في مجال البحث والتطوير لتقنيات الطاقة النووية ضمن مشروع لعدد من الدول العربية قبل ان تدرس خيارات وبدائل الطاقة الأخرى المتوفرة لديها.[2]

والغريب في الأمر وبحسب المرجع [2] فإن عدد العلماء والمهندسين المتفرغين تفرغا تاما قد بلغ 60 ستون فردا والفنيين 52 اثنين وخمسين فردا في العام 1975م نفس المرجع  ]صفحة 41 جدول رقم (2- 1)[.

وحاليا تبذل جهودا لمغامرة مكلفة لمشروع إستغلال الطاقة الحرارية الجوفية المتولدة من البراكين في ذمار وغيرها.

وعلى النقيض فالشركة هنت (HUNT) أمريكية المنشأ مقربة للرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الأب وفي إطار الحرب الباردة مطلع ثمانينات القرن الماضي قاما الطرفان بصفة شخصية (الرئيسان) لا بدعوى مساعدة اليمن لتحقيق إكتفاء ذاتي من مواردها الخاصة مثلا ولكن لربما لتلميع طموحاتهما وتحشيد قواهما آنذاك في إطار الإنتخابات وسلطة القبيلة ومواجهة الخصم التقليدي في حين أن اليمن يفتقر لأدنى مستويات الخبرات العلمية المتخصصة والمؤهلات الفنية اللازمة وليس لها أدنى خلفية في مجال التشريع النفطي إطلاقا وبالعكس كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قد خاضت تجارب ناجحة مع شركات متعددة وأسست قاعدة بيانات معلوماتية وحقلية وطنية فرية و رائدة وبدون مساومات على السيادة .

 

ما علينا في الملابسات الأهم أن الباحث المختص يلمس صعوبة في ضالته من المعلومات ولا يكاد يعثرعلى مصادر مستقلة تبين حقيقة ما يجري بإحصاءات وأرقام موثوقة ناهيك عن  شفافية خالصة أو نسبية اللهم إلا في مسميات القطاعات والشركات وقد يخلط بعضها ببعض أو تظهر هنا وتغيب هناك, وبالمثل لا يتوقع الحصول عليها من تقارير روتينية للوزارات الفخرية وتوابعها ولا من الشركات العاملة المشغلة ولا المقاولة من الباطن ولا حتى مجلس النواب لذا توخيت عدم تكرار نشرها إلا في حدود التوضيح ومن مصادر أجنبية.

وعلى ضوء تقييم الدراسات السابقة بصورة مقتضبة و التطورات العلمية والتقنية نستخلص ما يلي :

 

1-    حقول الشمال في مارب- صافر(1984م ) إما مستنفدة نفطيا أو مغلقة مؤقتا منذ أواخر التسعينيات وبحسب بعض المصادر فإن شركة HUNT)) قد أعلنت رسميا عن نضوب النفط من حقول مارب عام 2005م ويتكتم عن إحتياطي حقول الغاز لشركة إكسون EXXON)) المشغلة في سعد الكامل وحليوة إما لضحالتهما وإما لخلط الأوراق ربما مع حقلي جنة وذهباء الجنوبيين بعد إدخال تقنيات الحفر الموجه الأفقي (Directional or Horizontal Drilling)

2-    حقول شبوة المنتجه للنفط والغاز منذ عقد ونيف تتركز في أكبرالحقول (جنة) وتشغله الشركة HUNT)) وإسمها في خرائط القطاعات وبعض التقارير مستبدل بالإختصار( JHOC)؟؟ ثم ذهباء ودامس والعقلة باستثناء عياد الغرب المكتشف 1984م وإنتاجه في تدهور مستمر إما لغياب الصيانة أولربما تعرضه لاستنزاف أفقي موجه (HD) أو بغرض تركه ومنشآته لعوامل التقادم والإهلاك عنوة .

3-    أكبر حقول حضرموت المنتجة منذ اكثر من عشرين عاما تتركز في المسيلة وشرق شبوة .

4-    حقول حضرموت المنتجة منذ أقل من عشر سنوات تتركز في هود وخرير وحواريم والحجر وسر وغيرها.

5-    حقول حضرموت المعماه منذ أكثر من عشرين عاما تقع في قطاعات جنوب شرق معبر ورماه وجنوب هود والقرن والفرط والمكلا ورأس حويرة وغرب المكلا وشمال المكلا ووادي عمد وعرات والريان.

6-    حقول شبوة المعماة منذ أكثر من عشرين عاما تقع في القطاعات عماقين وجردان وأريام وعساكر والمشاف وشمال بلحاف وشرق المعبر وغيرها.

7-    حقول المهرة المعماه منذ أكثر من عشرين عاما تقع في القطاعات خليج القمر وجنوب سناو.

8-    تم رصد عمليات تلاعب بتسميات كثير من القطاعات وإدماجها عمدا في قطاعات أخرى مجاورة الأمر الذي يتطلب إما نزول ميداني لتحديد مساحاتها بجهاز نظام المعلومات الجغرافية (GPS) أوالعمل على إستعادة الخرائط القديمة ومقارنتها.

9-    لربما تخلت HUNT))عن قطاع مأرب – الجوف عام 2005م لشركة (SAFER) تكتيكيا ثم بقيت فيه استراتيجيا لصرف الأنظار عن الإشكالات القانونية ودخلت معترك الجنوب بحصة الأسد في النفط والغاز باتفاقية جديدة ومعدات جديدة وأصول ثابتة جديدة من ريع نفط الكلفة ومشروع الغاز في بلحاف يؤكد تحالفاتها مع الشركة الفرنسية (TOTAL)المشبوهة .

10-  يتردد أن الشركة  (SAFER OIL & GAS PRODUCTION COMPANY)شركة مملوكة للدولة 100% وهذا مدعاة للتدقيق إذ لا وجود لها إلا في قطاع (18) مأرب – الجوف المتقادم وكان الأولى أن تشغل قطاعات أخرى أكثر رواجا كونها تتولى تجارة الغاز المنزلي وتحقق عائدات قيمة مضافة خيالية . 

 

 

o      تقييم عوائد النفط النقدية :

مما تقدم تتضح بجلاء الوضعية المربكة بشكل عام ما يقودنا بالتالي أن نجري محاكاه تقديرية لإجماليات العوائد النقدية الكلية لكميات الإنتاج النفطي خلال معدل فرضي 17 سبعة عشر عاما من عمر نفط الجنوب لوحده عن طريق إجراء العملية الحسابية البسيطة التالية :

      ∑/ $ =∑ معدل كمية البراميل المنتجة bbld×360 d  × معدل سني الإنتاجy  × معدل سعر bbl/ $    

      قيمة العوائد الكلية/ $   = َََ Qt  × 360 d   ×17 y    ×  Pav

      قيمة العوائد الكلية/ $ = 500 000   × 360 × 17 × 70 = 214.200.000000 $

هذا المبلغ سيتضاعف إذا كان الإنتاج الفعلي مليون برميل يوميا والمحتسب هنا المتوسط نصف مليون برميل يوميا ويتذبذب زيادة ونقصان في حال تم التلاعب بسعر القياس للبرميل أو صرف الدولار أو سني الإنتاج في غياب الشفافية.

ما يؤكد صحة التقييم أعلاه هو مشروع الموازنة العامة للعام 2014م أو حتى ما قبلها فقد بلغت 2 تريليون و883 مليار ريال يمني (نحو 13.4 مليار دولار أميركي)3] [ فإذا كانت الموازنة تعتمد بواقع 70% من العوائد نجد أن :

      70%  × 13.4 mi $                      = 9.4  mi $

o      قيمة نسبة عوائد الموازنة خلال /17Y $  =17×9.4 mi $ = 159.800000000 $

o      باقي الفرق في العوائد المستقطعة للموازنة =214.200.000000 $ – 159.800000000 $

o      فائض العوائد بعد الإستقطاع              =54.400000000  $

هذا المبلغ الفائض يجب أن يكون في خزينة بيت المال العام بإسم باقي عوائد الجنوب النفطية مضافا لها عائد الغاز الذي لم يرد ذكر عوائده !

o      صافي المدخرات المودعة :

إذن هذه المبالغ التقديرية لم تشمل ضرائب دخل ولا أتاوات ولا هبات توقيع إتفاقيات (Bonus) ولا صرفيات منظورة وغير منظورة ولا منح ولا تدريب ولا رسوم بيئة إلخ وإنما هي ببساطة وديعة (Cash) في ذمة الحكام Rulers)) والمستخدمين (Companies,Employers,etc,) إضافة إلى الأصول الثابتة للشركات المنسحبة حتى وقت الطلب!!  

o      تقييم الفرضيات العكسية المبطنة :

برغم التصريحات الإعلامية وحرائق السحرة حول نضوب نفط الجنوب بحلول العام 2012م التي تعكس وقاحة الإبتزاز ولا تستند لدلائل علمية أوأدنى معايير التوقعات المتبعة إلا أننا اليوم في الأسبوع الثالث من الشهر الثاني من العام2014م نرى عمليات الإنتاج والإستكشافات والتصديقات على إتفاقيات جديدة وإعلانات الترويج لقطاعات عدة جديدة لا زالت جارية على أوجها ليس على كوكب آخر ولا بلد آخر ولكن على فضاءات تراب وبحار الجنوب فحسب .

لابأس دعونا واقعيين ونسلم بفرضيات نضوب النفط والغاز بالفعل في الجنوب كما تردد إما بحكم ضحالة موارد الإحتياطيات ومحدودية الحقول والمكامن أو لأخطاء فنية لطاقم أي شركة مشغلة أو لأي سبب آخر وتم الإعلان من قبل الشركات العاملة عن توقف نشاطاتها فجأة مع ملاحظة أن ليس إلا قطاعا إنتاجيا واحدا مفترضا في الشمال ألا وهو(قطاع الطعم) بضم الطاء وسكون العين (مارب- صافر) !

 

 السؤال الغصة الذي يطرح نفسه حقا - على ضوء لغز الأقلمة الهامشية لمؤتمرالنخب - بأبعاده السياسية والإقتصادية والإخلاقية وبحذافيره التطبيقية والنظرية على كل من يهمه الأمر من العقلاء والوجهاء وخبراء شئون الحكم والقانون والقضاء وخبراء العلوم الأرضية والإنسانية والسياسية وعلماء الدين المحايدين :-

هل بعد هذا الوقت كله سيبقى شيء يذكر لأهل الجنوب ؟

بتعبير آخر نفترض جدلا أن حقول الجنوب الهيدروكاربونية في المدى القريب أو البعيد استنفدت تماما,هل سيعوض أهل الجنوب عن ما تم ضخه من مدخرات أرضهم كرها لتغطية متطلبات التنمية المادية والبشرية والموازنات العامة خلال ما يقارب عشرون عاما مضت على أقاليم أخرى لربما تكون لديها مواردها الخاصة مثنى وثلاثى ورباع لكنها لأسباب سياسية غير معلنة يعرفها الحكام أو تقنية أوعلمية بحته يعرفها الخبراء لم تستثمر بعد؟

ألم يتم بمقتضى فتاوى التكفير والشعار الفاشي (الوحدة أو الموت) تجييش وعسكرة الحياة والزج عنوة بالشركات النفطية وغيرها إلى الجنوب كله  بهدف  ضرب الجنوب وتقليل عمر ثروته الإفتراضي .

 

 

 

 

o      واقع وواعدية المنطقة على ضوء الفرضيات الحالية لنظرية نشأة وتطور رواسب الهيدروكاربون (Hydrocarbon-Origin) :

 

بكل أمانة ومهنية نقول باختصار شديد هناك مدخلات معرفية جديدة تكتسب مرونة أكبر للموارد في المغمورة وعلى اليابسة تشمل غدق السماء بوعد الله ثم بالقليل مما علمناه من تطور تقني وعلمي يماط اللثام عنه يوما عن يوم .

 

مثال ذلك إعلان شركة صافر الثلاثاء 18 فبراير الحالي عن إكتشافها الأولي لحقل غازي جديد في حوض مارب – الجوف بسعة 5 خمسة مليون قدم مكعب/يوم من عدة نطاقات في تكوين لام (Lam Formation). 4] [

وللعلم يتخذ قرار جدواه الإقتصادية من سعراته الحرارية (Calories ) في كل قدم أو متر مكعب وعلى أية حال لن نستقرئ الدواعي والأهداف الإستباقية المتوخاه من هذا الإعلان في هذا الوقت بالذات.

 

ولمزيد من الإستيعاب ومزيد من التأمل للنقاط الست وملحقاتها المتقدمة آنفا موثقة بتقارير بحثية متعددة صادرة عن معاهد متخصصة وخبرات مجردة ومستقلة مثل GeoScience Limited نرى أن الأحواض الحاضنة لم تعد رسوبية لوحدها Sedimentry Sources ) ) وإنما قلبت النظرية الكلاسيكية رأسا على عقب لتتجاوزها نحو صخور الأساس البلوري للأرض (crystalline basement) نزولا وانتشارا ربما لنطاقات صخور الجوف ذات المنشأ البركاني Volcanic Tuff )) وغيرها المنتشرة بكثافة على طول وعرض الدرع القاري المسمى الدرع النوبي العربي (Arabian-Nubian Shield) وفي مناكب الخسف البحري المحيط وأخاديدة .

ومرة أخرى وبحيادية ومهنية قصوى كفى وكفى اربعوا أنفسكم ولا داعي لصناعة الجوع والموت والفقر والأزمات وتصديرها إلى الجنوب تحت ضغوط البطالة أو التضخم السكاني أو قناع الزيف أصل وفرع كما يحلو لصناع اليأس توصيف ضغائنهم وفشلهم السياسي المخيف وجشعهم الآسن السخيف.

                                                                                                المهند س / مساعد عبدالله ناجي

المراجع  :

[1] http://www.sahafah.net/show1320479.html.

[2] الدكتور عدنان مصطفى : الطاقة النووية العربية عامل بقاء جديد,مركز دراسات الوحدة العربية , بيروت تشرين الثاني نوفمبر 1983م

[3] .http://www.alarabiya.net/ar/aswaq/economy/2013/12/26 html /

4] [ .http://mukallastar.com/news/2014/130928.html