اقامة الاحتفال السنوي الكبير بالمولد النبوي الشريف في آخر يوم خميس من ربيع الأول من كل عام

يقام في هذا اليوم المولد السنوي احتفالآ بالمولد النبوي الشريف من كل آخر يوم خميس من شهر ربيع الاول في كل سنه لقراة المولد سمط الدرر للحبيب العلامة علي بن محمد بن حسين الحبشي في حضرموت بمدينة سيؤن.

فمنذ مساء يوم الخميس تبتدئي مظاهر الاحتفال بأجتماع العلماء ومنصب ومشائخ مدينة سيؤن والعلماء الضيوف للمدينة وعدد كبير من ابناء سيؤن وخارجها في الموقع المسمى بساقية انيسة.

ولقد تم تأسيس الاحتفال بالمولد وقراءته في سنة (1306هـ)على يد الحبيب العلامة علي بن محمد الحبشي الى يومنا هذا وكما يقام في شرق آسيا وفي بعض دوله الخليج العربي وافريقيا وغيرها.

وانعم به من احتفال بهذا النبي المصطفى صلى الله عليه وعلى آله الأطهار - في هذه البلدة المباركة

مجمع يقع في الطويله بِه (محمد) يمد

يبسط موائده للزوار لي هي تفد

قبول حاصل شهد به منه من قد شهد

جِدَواإليه إطلبوايابخت من بايجد

ليلة الجمعه هي من احد اهم ليالي الانس والانشراح والشكرعلى نعمة الاسلام والهداية

بِولادة هادي البشريه من الضلام الى النور

هو النور يهدي الحائرين ضياؤهُ وفي الحشرِ ظل المُرسلين لِواؤهُ

تلقى من الغيبِ المُجرَدِ حِكمةً بها امطرت في الخافقين سماؤهُ

وتتم قراءة المولد الشريف والذي ألفه الامام:علي بن محمد الحبشي(نفعنا الله بعلومه في الدارين)

وصحِبة قراءة المولد مواخذ انشاديه من انفاس هذا الامام الكبير.

بقصيده تهز مشاعر الحاضرين جميعاً،

وبعدها يلقي المنصب:علي بن عبدالقادر الحبشي متكلماً في الحاضرين بكلمه يشير فيها الى عادات السلف الصالح،والاهميه التي تكمن في اتباعهم وسلك مسلكهم الذي يُؤدي الى منهج الحق القويم

وتتم مواصلة قراءة المولد حتى اقامة صلاة العشاء والفاتحه..........

ومن ثم يقوم الحاضرين بما يسمى في حضرموت(الترازيح)-وهي عاده قديمه-مردين(ياليلة السعُد عودي و كماهي العاده.

* تقرير علوي بن عبدالقادر الحبشي