شبوة برس – تعليق خاص
رصد محرر شبوة برس التطورات المتلاحقة في العاصمة عدن، حيث يشير انسحاب قوات رشاد العليمي من قصر معاشيق ومغادرة القوة السعودية إلى الرياض إلى انتقال واضح في موازين القوة داخل المدينة. المشهد يعكس انتهاء الترتيبات الأمنية التي كانت توفر مظلة نفوذ للعليمي أو على الأقل إعادة صياغتها بصورة جوهرية.
تسلّم القوات الجنوبية لمقر معاشيق يضع الإدارة الفعلية للعاصمة بيد القوى المحلية، ويعزز موقع المجلس الانتقالي الجنوبي في أي مسار سياسي قادم باعتباره الطرف الأكثر حضورًا وتأثيرًا على الأرض.
أما مغادرة القوة السعودية فتُقرأ كخطوة لفتح الباب أمام ترتيبات جديدة، أو كإشارة إلى أن الملف الجنوبي دخل مرحلة تُدار داخليًا دون تدخل مباشر. ووفق ما رصده محرر "شبوة برس"، فإن المؤشرات تميل نحو تصعيد محدود يعقبه مسار تفاوضي يعيد توزيع السلطة والنفوذ، بما في ذلك موقع العليمي في معادلة الحكم القادمة.