شبوة برس – خاص
أطلع محرر "شبوة برس" على مقال يشير فيه الكاتب اللواء "علي حسن زكي" إلى حجم المعاناة الحياتية التي يعيشها المواطن الجنوبي نتيجة انقطاع الكهرباء والماء وتأخر صرف المرتبات لأشهر متتالية، فضلاً عن تردي الخدمات الصحية والتعليمية. وأوضح أن هذه الأزمة ليست موضوعية بقدر ما هي نتاج "فساد مالي وإداري متفشي" وتلاعب بالمال العام، ما زاد من حجم الجحيم المعيشي الذي يواجهه السكان.
وأضاف الكاتب أن الجنوب صار ساحة لتسابق "الأجندة الخارجية" لاستغلال موانئه وموارده الطبيعية، وهو ما انعكس في تدهور أداء ميناء عدن وفقدان الدولة لمورد سيادي ومالي مهم، مع استمرار تجاهل إعادة تشغيل محطات الطاقة والمرافق السيادية الأخرى. وأشار إلى أن اتفاق الشراكة الموقع في الرياض 2019 بين الحكومة والمجلس الانتقالي لم يحقق أي نتائج ملموسة لصالح المواطنين، بل زاد الأزمة تعقيداً.
وأكد المقال أن "المواطن الجنوبي هو الأكثر تضرراً"، كما تضررت الموارد والسيادة الوطنية، داعياً إلى الاعتماد على النفس في النضال السلمي، ومطالبة المجتمع المدني والإعلام والقانون بتحمل مسؤولياتهم في حماية الحقوق وتحقيق العدالة.