كتاب المقالات
ناصر العبيدي
الفرق بين الاحتلال اليمني والبريطاني للجنوب العربي.!
شهد الجنوب العربي في تاريخه الحديث مرحلتين فارقتين من الاحتلال..الاحتلال البريطاني (1839م – 1967م)الاحتلال اليمني الشمالي (منذ 1994م حتى اليوم) ورغم أن الاحتلال مرفوض من حيث المبدأ أياً كان...
النصر والتحرير هما حلم الشعوب الحرة.!
اللهم ارحم شهداءنا الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن، واجعل الجنة مثواهم، والنور طريقهم، والرضا لباسهم. إن حقوق الإنسان لا تُمنح منّةً من أحد، بل تُنتزع انتزاعاً، فهي حقوق مشروعة مكف...
نساء عدن: صرخة وطن وسط صمت دولي مطبق.!
في لحظة فارقة تجسّدت فيها الشجاعة والوعي، خرجت نساء عدن، الحرائر، يحملن همّ الوطن على أكتافهن، خرجن مطالبات بحقوق شعب يُنهك، وبكرامة مدينة تنزف من الإهمال والتجاهل، لم يكن خروجهن طمعًا في سلطة أ...
كفى عبثاً...إرحمونا وارحلوا لقد فشلتم فشلاً ذريعاً!
تتوالى المسرحيات السياسية في الساحة الجنوبية من أطراف متعددة، حتى أصبح المشهد مثقلاً بالعبث، والواقع أكثر التباسًا بفعل إصرار المتصدرين على تبرير فشلهم، رغم افتقارهم لأي مصداقية، وتزايد علامات ا...
النجاح لا يُقاس بالمنصب، بل بما يُنجز على أرض الواقع
المنصب ليس غاية بحد ذاته، والعبرة ليست بمن يتولى رئاسة الحكومة، بل بما يُحقق من إنجازات واقعية، وبالقدرة على تجاوز التحديات والتغلب على العقبات، بما ينعكس إيجاباً على حياة الناس وكرامتهم. ل...
"الشرعية والحوثيين وجهان لعملة واحدة!"
ما يحدث في اليمن اليوم لم يعد يحتمل التأويل أو المداراة، فالمشهد السياسي والعسكري بات مكشوفًا إلى درجة الفضيحة، وسقوط الأقنعة أصبح عنوان المرحلة، الشرعية التي وُجدت لتكون مظلة للناس تحوّلت إلى خ...
إغتيال مدينة..!
في كل أرجاء المعمورة، نشأت حضارات بفعل عوامل اقتصادية ومقومات طبيعية، امتدت جذورها عبر العصور، وما زالت شاهدة على عظمتها حتى يومنا هذا؛ مثل قاهرة المعز، وباريس، وبغداد، وسواها. لم تنشأ تلك الحضا...
الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة
لم يكن تغيير الوجوه كافياً لإيقاف الانهيار أو معالجة التدهور، بل كان مجرد إعادة إنتاج للأزمة بصور جديدة. لقد تم تحريف مسار الاحتجاج، وتهميش مطالب شعب الجنوب، في اختزال مخلٍ يُجنّب المنظومة القائ...
إنقذوا ما تبقى.. قبل أن لا يتبقى شيء.!
إلى متى سيستمر هذا العبث بمصير وطنٍ وشعبٍ بأكمله؟! لقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد الصمت خياراً ولا التهاون مقبولاً، آن الأوان أن ينهض الجميع، صغيراً وكبيراً، رجلًا وامرأة، ويخرجوا إلى الشوارع...
عدن بحاجة إلى إدارة..لا إلى شعارات.!
من يتابع الأوضاع الكارثية التي تعيشها عدن اليوم، يدرك أن الصمت خيانة، وأن التهاون جريمة بحق هذه المدينة الصابرة،الكهرباء منقطعة، الخدمات مشلولة، والمعاناة تتفاقم، بينما البعض لا يزال يغرق في الش...
