كتاب المقالات
صالح شايف
آن الآوان لموقف حاسم لإنقاذ الجنوب !
لم يعد هناك ما يمكن الرهان عليه لإنقاذ الجنوب من وضعه الكارثي؛ غير الإعتماد على النفس وعلى القدرات الجنوبية المتاحة وهي كثيرة ومتنوعة إذا ما أستثمرت بشكل عقلاني ومسؤول؛ عبر تفاعل ونهوض وطني شا...
تفاعلوا مع الدعوة للحوار لجوهرها وضرورتها الوطنية الملحة
إذا صدقت النوايا وتوفرت الإرادة الوطنية أولاً والسياسية ثانياً؛ وترسخت القناعة بأهمية وخطورة اللحظة التاريخية الراهنة التي يمر بها الجنوب وتداعياتها الكارثية على مستقبله؛ فإن الضرورة تقتضي من...
من أجل الجنوب أولا وأخيرا .. نعم للحوار والشراكة الوطنية!
عندما ندعو ونكرر دعواتنا لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي ومنذ فترة ما بعد تأسيسه مباشرة؛ ودعوناها حينها ومازلنا نحثها على ضرورة مواصلة خطواتها وإجراءاتها التي من شأنها تعزيز وحدة وتماسك الصف ا...
٧ يوليو ذكرى وذاكرة .. ومحطة وثوب المارد الجنوبي !
كان وسيبقى يوم السابع من يوليو عام ٩٤م يوماً شاهداً في التاريخ على إسقاط وسقوط مشروع ( الوحدة ) بالحرب؛ حين تم إجتياح عدن عاصمة الجنوب في ذلك اليوم الأسود؛ وكان تتويجاً للحرب العدوانية القذرة...
عائلة الشوبجي وعظمة التضحيات الإستثنائية في زمن الخذلان !
مستعصية علينا حروف الأبجدية ؛ وعاجزة هي الكلمات ؛وفقيرة لغة التعبير المناسبة والجديرة بكتابة الرثاء اللائق بعظمة التضحية الإستثنائية التي قدمتها عائلة الشوبجي المناضلة ؛ بعد أن وصلنا فجر...
التسويات والحلول المرتقبة وقرار الإرادة الوطنية الجنوبية !
أياً كانت الحلول المرتقبة بشأن الأوضاع في اليمن التي ستلي عملية وقف إطلاق النار الذي نأمل أن يكون دائماً وشاملا؛ فلن تكون ممراً آمناً لتسوية سياسية حقيقية دائمة وعادلة وشاملة؛ مالم تحل قضية شع...
الإحباط واليأس.. طريق المرور إلى جحيم الهزيمة !
تخاض الحروب العسكرية ومعاركها المتعددة بين القوى والأطراف المتصارعة عبر التاريخ؛ بأشكال أخرى أيضاً وبطرق عديدة ومتجددة على الدوام؛ ولعل أكثرها فتكا وتأثيرا بالخصم؛ هي تلك المتعلقة بهزيمته نفسي...
نحن والسعودية مرة أخرى .. لا بديل عن التفاهم والحوار
تنويه لابد منه .. هممت مرة أخرى بكتابة موضوع جديد عن العلاقة بيننا وبين المملكة العربية السعودية الشقيقة؛ بالنظر للتفاعلات الحاصلة والمقلقة على سطح المشهد السياسي وعلى أكثر من صعيد؛ ولكنني وجد...
دعوة للتفكير بخطوات جدية مسؤولة وذات مغزى !
ليس هناك ما هو أصعب وأشد ألما على النفس وعلى كل وطني مخلص وغيور في وطننا؛ وهو يرى الأمور على الواقع وهي تتحرك مسرعة نحو المجهول؛ وعبر أدوات متقنة للوصول لحالة من الفوضى العارمة التي تختلط فيها...
سياسة الهروب إلى الأمام .. والتقدم إلى الخلف !
<> بضاعة المفلس تسويق الوهم ؛أملا في أن يجد من يصدقه ويتعامل معه ويمنحه القدرة على إستعادة ما فقده؛ وينطبق هذا تماما على وضع ( الشرعية اليمنية ) اليوم !. <> ترحيب الشرعية...
