إخوان اليمن ليسوا جزءاً من الحل، بل عامل استمرار الحرب

قال محام وناشط سياسي أن "جماعة الإخوان في اليمن ليست جزءاً من الحل، بل هي أحد أكبر أسباب استمرار الحرب وتغوّل مليشيا الحوثي في الشمال".

وقال المحامي "علي ناصر العولقي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة في تغريدة ورد نصها:

منذُ بداية الحرب، لم يكن لجماعة الإخوان في اليمن أي هدف سوى العبث والتخريب، لا مواجهة مليشيا الحوثي ولا تحرير صنعاء والشمال، ففي الجنوب الذي احتضنهم، مارسوا دوراً تخريبياً ممنهجاً، زرعوا الفتن، وعرقلوا الخدمات وضيقوا عيشة المواطنين، وفتحوا جبهات ضد أبناء الجنوب بدلاً من توحيد الصف لمواجهة العدو المشترك.

خيانتهم لم تكن يوماً سراً، فقد سلموا المواقع لمليشيا الحوثي واحدة تلو الأخرى، من نهم إلى الجوف، ومن البيضاء إلى مأرب، في تواطؤ قذر موثق بالصوت والصورة، جمدوا الجبهات التي تسيطر عليها قواتهم، ومنعوا الدعم عن الجبهات النشطة، وأوقفوا تقدم القوات في أكثر من موقع، وكلما اقترب الحسم مع مليشيا الحوثي تدخلوا بالتهدئة أو الانسحاب التكتيكي المفضوح.

حولوا معسكراتهم إلى أوكار للفساد والإرهاب، وتواطأوا مع مليشيا الحوثي بشكل مباشر أو عبر وسطائهم من القاعدة، لم يتوقفوا يوماً عن استهداف الجنوب سياسياً وأمنياً، وحتى إعلامياً. 

جماعة الإخوان في اليمن ليست جزءاً من الحل، بل هي أحد أكبر أسباب استمرار الحرب وتغوّل مليشيا الحوثي في الشمال.