*- شبوة برس – عادل المدوري
عودة اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الحنوبي وحضوره لمليونية (حضرموت أولا ) لدعم قوات النخبة الحضرمية وإحتفالاً بالذكرى التاسعة لتحريرها يُعتبر حدثًا مهمًا وله دلالات ورسائل سياسية عميقة، سواء على مستوى حضرموت أو الجنوب عمومًا وأبرزها:
◾️ لم يكن يتحقق النصر الذي نحتفل به اليوم لولا تسلم بن بريك زمام الأمور في المحافظة وقد حقق التحرير بإدارته بعد 97 يوماً من تعيينه محافظاً لحضرموت وحضوره ومشاركته لأبناء حضرموت في ذكرى التحرير هو رسالة لكل أبناء حضرموت بأن من أتى لكم بالتحرير والنصر على الإرهاب والقاعده سيأتيون لكم بالإدارة الذاتية أو الحكم الذاتي ويحقق لكم كل مطالبكم.
◾️ كما أن عودة اللواء بن بريك في هذا الظرف الحساس يعزز حضور الانتقالي بثقل حضرمي فاللواء بن بريك شخصية حضرمية قوية وله تاريخ طويل في العمل العسكري والسياسي وحضوره يوجه رسالة أن الانتقالي الجنوبي هو حضرمي بل له رموز كبيره وعلى رأسهم بن بريك والبحسني والكثيري وباعوم وغيرهم الكثير وهم قيادات الصف الأول بالانتقالي الجنوبي.
◾️ عودة اللواء بن بريك إلى الساحة وبهذه القوه يدحض الشائعات التي كانت تتحدث في الفترات السابقة عن وجود تباينات داخل المجلس الانتقالي، وأن اللواء بن بريك تم توقيف نشاطه وإبعاده إلى الخارج.
لذلك عودة اللواء بن بريك إلى الساحة وإلى وسط الجماهير له رسالة سياسية أن المجلس الانتقالي موحد خلف أهدافه، وأن رموزه من مختلف المحافظات الجنوبية صفاً واحداً ولا وجود للخلافات.
◾️ الرسالة الأهم هي رفع معنويات أنصار وقواعد الانتقالي، فعودة بن بريك إلى وسط الجماهير أعطى ثقة وقوة لأنصار الانتقالي خصوصاً في حضرموت. حيث أضفى على المليونية طابع “رسمي-ثوري”، وكأنها ليست فقط مظاهرة شعبية، بل أيضًا بتحريك وتخطيط قيادي رفيع.
◾️ توجيه رسالة إقليمية بأن حضرموت جنوبية الهوى والهوية والجنوبيين فيها هم رموز حضرمية ثقيلة يستطيعون التأثير ميدانيًا وسياسيًا وعسكرياً في المحافظة ويستطيعون تغيير الواقع وقلب الطاولة متى ما أرادوا.
عادل المدوري