من يدفع ويدفع لـ "بن حبريش" الأموال الهائلة لخلق فتنة حضرمية ويمول نشاطه

من يدفع الأموال لـ عمرو بن حبريش" لإقامة مخيمات تستضيف الالاف من البشر من الأتباع والباحثين عن موقع إو هبة من الشخ وحاجتهم للإنتقال والطعام والشراب والقات ومن دفع قيمة الشاصات والأطقم المسلحة ومرتبات مئات المجندين التابعين له ممن يغلقون الطرق إلى عدن وبقية محافظات الجنوب (أما طرق اليمن ونقل النفط المهرّب إليها من غرب حضرموت فسالكة) وهي أموال لا يقدر عليها تاجر مهجري مهما بلغت ثروته ولا تتحمل دفع هذه الأموال إلآ دول غنية وعظمى.. ثم من يدفعه إلى إرتكاب هذا العمل الخطير المهدد لوحدة محافظة حضرموت ووحدة الأرض الجنوبية العربية وما المقابل والثمن الذي سيقدمه "بن حبريش" ثمنا لهذا الدعم.. هل من ثروات حضرموت (على المبدأ الترامبي الأمريكي الجشع) أم سيوقع على تمليك أراضي المحافظة على مبدأ ومذهب "بيت "هائل سعيد" اليمني اللصوصي والإنتهازي".

نطرح هذا السؤال ونرغب حقنا في "شبوة برس" لمعرفة الجواب حتى يتبين لنا الخيط الأبيض الى المستقبل من خيط المؤامرة الأسود للمؤامرة ونسأل الله تعالى أن يقّيض من ينور بصيرتنا".

أما عن أخطار "حركة بن حبريش" المريبة مجتمعيا وخطرها على السلم الحضرمي فننقل ما كتبه الصحفي "د ياسر اليافعي" عن وجود انقسام عسكري في محافظة حضرموت يشكل تهديدًا خطيرًا من خلال تغريدة على نافذته في منصة إكس ينقل محرر "شبوة برس" نصها:

‏الانقسام العسكري في حضرموت يشكل تهديدًا خطيرًا، خاصة في ساحل حضرموت، حيث يسعى البعض إلى جرّ المنطقة إلى صراع داخلي بين أبناء المحافظة أنفسهم، في محاولة لإضعافها وإضعاف الموقف الحضرمي بشكل عام.

المفارقة تكمن في أن الاستهداف يطال الساحل، الذي يديره أبناؤه بنجاح، حيث تمكنوا من تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، بينما تبقى قوات الوادي، التي يُنظر إليها كقوة معادية، خارج هذه المعادلة تمامًا

باختصار، ما يحدث لا يخدم حضرموت ولا قضيتها، فالاختلاف السياسي أمر وارد، لكن الانقسام العسكري لن يؤدي إلا إلى إضعاف الجميع وإضعاف القضية الحضرمية.