سفراء يمنيون في بلدان أجنبية لا يجيدون لغاتها ليخاطبوا مسئوليها

في واحدة من مهازل أبو يمن وفهلوتهم أن يتم تعيين جهلة مؤهلاتهم الانتماء إلى قبيلة أو حزب أو ولاء شخصي لمسئول كبير في دولتهم في مناصب دبلوماسية شروطها قاسية في البلدان المحترمة وهي لا تتوفر فيهم من مستوى تعليمي عال وإجادة أكثر من لغة أجنبية إجادة تامة وشكل مقبول وسلوك لبق بعيد عن العجرفة والهنجمة.. كل هذا يتم تجاوزه ويحصل في دولة العجايب بلاد اليمن نقلوا معهم كل عاهات اليمن وحولوا سفاراتها إلى مجلس قات ياتيهم بالحقيبة الدبلوماسية".

أستاذ القانون الدولي الدولي د "محمد علي السقاف" وفي موضوع حصل عليه محرر "شبوة برس" علّق على تعيينات السفراء في دولة اليمن مؤكدا "وجود دبلوماسيين وخاصة السفراء ليس لديهم لغات البلد المعينون فيها ناهيك عن ضحالة ثقافتهم السياسية والعلاقات الدولية بدلا من تجديد وتحديث تلك الكوادر الدبلوماسية واليمن اكثر حاجة وهي تدخل مع دول المنطقة في منعطفات خطيرة في البحر الاحمر وخليج عدن وباب المندب ناهيك عن مسار القضية الفلسطينية وفرض سياسة التطبيع فهل تدعو الحاجة ان يحدث ضغط شعبيا علي الحكومة طالما وعودها لا تنفذ لان عدم التنفيذ يخدم مصالحها ونفوذ بعض القوى الاقليمية"، داعيا الى " تشكيل لوبي شعبي ضاغط للتغيير لاسباب مالية وندرة العملة الصعبة ولاسباب تتطلبها تحديات المرحلة ؟