وذلك عن طريق #المزادات وبيع #العملات_الاجنبية .
بدليل انه لما يتحصل البنك ع دعم او صدقة من الاشقاء تنخفض قيمة العملة المحلية وترتفع الاسعار فيعاني المواطن مايعانيه
فكيف يتم ذلك
عندما تم الاعلان عن الدعم ب نص مليار دولار الاخيرة كان الصرف مستقر عند 2050 للدولار خلال الشهر الماضي
وبعد الاعلان عن #الدعم بدأ ارتفاع الصرف فجأة وبدون مبرر وبفارق 100ريال للدولار تقريبا
يعلن البنك عن مزاد ببيع 50 مليون دولار مثلا فالـ50مليون من صرف2050 يعادل 102مليار و500مليون ريال يمني
وعند بيعها من صرف 2150 مثلا تعادل 107 مليار و500مليون ريال يمني الفارق بينهم 5 مليار ريال يمني
فلو فرضنا ان متوسط راتب_الموظف 100 الف ريال يمني
وبقسمة 5مليار على 100 الف ريال يكون البنك سلم مرتبات لعدد 50الف موظف
قلنا 50 الف موظف من فارق الصرف فقط
وهنا يتم النصب على المواطن بحيث يقوم بتسليمه راتبه الذي تنقص قيمته مع كل مزاد
وقس على ذلك من المزادات السابقة
فالمرتبات كما هي من بعد الحرب والعملة فقدت قيمتها الف %
واللي كان قيمته 100 اصبح بـ 1000 الا الراتب كما هو
فالذي كان يستلم 100 الف مفروض يستلم مليون
فالبنك والحكومة تسرق كل موظف كان يستلم 100الف قبل الحرب 900 الف بالشهر فقط خلال هذه الفترة
والدليل على ماذكرت هو ان الصرف يرتفع عندما يبدأ البنك ببيع العملة عن طريق المزاد لكي يصرف صدقة المرتبات لاكبر عدد من الموظفين . وهذا لا يحدث الا في
اليمن_السعيد
هذا تحليلي انا
المتوكل على الله هشام الشيباني
وما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل