إن غيض بعض من أبناء شبوة من كرم الأخ راجح باكريت في شبوة شيئا يحير العقل ، في حين إن هؤلاء لم يقدموا شيئا لشبوة . لقد كان باكريت ممن قال فيهم المتنبي:
"على قدر أهل العزم تأتي العزائم .... وتأتي على قدر الكرام المكارم #
وتعظم في عين الصغار صغارها .... وتصغر في عين العظيم العظائم"
ولم يكن ممن قال فيهم الأخطل "قومٌ إذا استنبحَ الأضيافُ كلبهُم .... ُقالوا لأمّهِمِ: بُولي على النّار # فتُمْسِكُ البَوْلَ بُخْلاً أنْ تجودَ بهِ .... وما تبولُ لهم إلا بمقدارِ" . نعم سنشيد بكل رجل كريم ، لكن لا يعني أنا سنكون مع باكريت لكرمه ، ولكنا سنكون معه لموقفه من القضية الجنوبية ، فإذا انحرف عن هدف إستعادة الجنوب موحدا ، على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، سنكون أول من يقف ضده .