شراكة غريبة.. مطلوب من الانتقالي قتال الحوثي وممنوع عليه محاربة الفساد

"خلونا نتحدث سياسة أحبتي" هكذا كتب محلل سياسي حديثه عن "الحالة السياسية الراهنة للجنوب حالة فريدة على مستوى أي ثورة تحررية حول العالم نحن نطالب استعادة الدولة، وفي نفس الوقت نتحالف مع المحتل اليمني نفسه في قصر المعاشيق بأسم الشراكة وجزء من المحتل اليمني في صنعاء والشمال الحوثيين وهم ليس ضمن عصابات صنعاء ٧/٧".

وقال الكاتب الأستاذ "عبدالله بن هرهره" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه أوضح عن هذه الشراكة العجيبة بأنها "شراكة ليست مرحلية مزمنة سياسية بعدها حق تقرير المصير والاستفتاء، او فك الارتباط المباشر بعد الشراكة والشرعية في الربط بين الطرفين".

وأضاف: "لا يوجد توصيف سياسي معرف دوليا لما يجري حاليآ لما في بين الطرفين الجنوبي واليمني في الشرعية والشراكة، مسموح للطرف الجنوبي والانتقالي ومحاربة الحوثيين عسكريا وممنوع على الانتقالي محاربة الفساد في الشرعية بحكم هذه الشراكة والفرض الإقليمي",

وقال أيضا: "على مايبدو الانتقالي يعول على هذآ الحالة الفريدة على الخيار العسكري والاستعداد كخيار عسكري سوف يحتكم إلية الانتقالي في آخر المطاف والنفق ولكن الطرف اليمني المحتال يستخدم الورقة الرابحة الإقتصادي 

في تطويع الانتقالي كـ عامل الوقت القاتل",

وأكّد أن "الطرف اليمني والاقليمي يديرون الصراعات وملف الجنوب بذكاء اما بخلافات الجنوبية وأما عبر التوصيف السياسي للجنوب وقضيته الحالي من خلال الشراكة والازدواجية وجعلوا من قضية الجنوب من قضية تحررية إلى قضية إدارة الصراع إقليمي ومحلي لصالح مشاريع الآخرين".