صورة تعبيرية
قال باحث مصري وسفير لدى منظمة الأمم المتحدة أن "مصر والسعودية والعراق لن يكرروا أخطاء ما سبق حين اقترب الإرهاب القاعدي والداعشي من حدودهم وفي قلب مدنهم ولم يحركوا ساكنا سوى متأخرا".
وقال الباحث الأستاذ "سامح عسكر" في تدوينة رصدها محرر "شبوة برس" وصف فيها توقعاته لمواقف الدول الثلاث على النحو التالي:
على الأرجح ستتحرك الدول الثلاث لتحجيم واحتواء خطر عصابات الجولاني القاعدية قبل أن يمتد نشاطها لتبوك والأحساء ونجران وسيناء والوادي الجديد والموصل والأنبار...
فالمتوقع أن تحرك هؤلاء يهدف للاتصال الجغرافي مع نظرائهم في ليبيا والموالين لتركيا أيضا....
وأضاف: الكويت والبحرين مستهدفين نظرا للمكون الشيعي الكبير في نسيجهم الاجتماعي، وهدف عصابات الجولاني هذا النسيج بالإضافة إلى مسيحيين مصر...
قلت أمس: أمام العرب فرصة تاريخية للقضاء على الإرهاب القاعدي والإخواني النشط حاليا في سوريا، والذي يحاول استدعاء الفتنة الطائفية بين المسلمين لصالح إسرائيل، ونتائج هذا الاستدعاء على الأمن القومي العربي المتنوع دينيا في منتهى الخطورة...