*- شبوة برس - حسني أحمد علي المتعافي
شهر رمضان بدأ يوم 4 أو 5 سبتمبر الماضي، وشهر ذي القعدة، وهو أول أشهر الحج، سيبدأ يوم 3 نوڤمبر، وشهر ذي الحجة، وهو شهر الحج الرئيس، سيبدأ يوم 3 ديسمبر، وقد تزيد هذه التواريخ أو تنقص يومًا وفقًا لرؤية الهلال، والرؤية هي العلم اليقيني بمولد الهلال.
ننصح الناس باتباع طريقتنا، ونرجو الخير للجميع
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
والحمد لله ربّ العالمين.
يسألونك عن أسباب الاختلاف في التقاويم!
الإجابة: ليست المسألة عمل تقويم هجري شمسي (إسلامي) يحقق تساوي ساعات الصيام في كل العالم!
وليست المسألة أن يتبارى الناس في عمل تقاويم يسميها من يضعها باسمه!
المسألة هي اكتشاف التقويم الذي كان يسير عليه العرب قبل الإسلام، فقط لا غير! وهذا التقويم لم يغير فيه الإسلام شيئا.
هذا التقويم اسمه التقويم العربي، فقط لا غير!
وبهذا يمكن اكتشاف قاعدة للتعرف على ما يميز الشهرين الرئيسين شهر ذي الحجة، وشهر رمضان.
أما الأشهر الحرم فهي معروفة، وليست موضعًا لأي مراء أو جدل، وهي: ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، رجب، فقط لا غير.
ومن البديهي أن شهر التقويم الذي يُضاف بدورية معينة ليس من الأشهر الحرم.
شهر رمضان كان موجودًا قبل الأمر بصيامه، والذي كان يعني العرب عند ضبط تقويمهم أن يكون الحج في أفضل شهور السنة بالنسبة لهم، وكان الحج مسبوقًا بثلاثة أسواق لهم؛ أي مهرجانات تجارية وثقافية وترفيهية معروفة.
وكان الباحث قد كتب في شهر شوال قبل سنوات
بالمناسبة: اليوم، وفقًا لطريقتنا، هو 13 شوال، وشهر ذي القعدة، وهو أول أشهر الحج سيبدأ يوم 3 نوڤمبر، وشهر ذي الحجة، وهو شهر الحج الرئيس سيبدأ يوم 3 ديسمبر، وقد تزيد هذه التواريخ أو تنقص يومًا وفقًا لرؤية الهلال، والرؤية هي العلم اليقيني بمولد الهلال.
وعلى العموم:
من اجتهد في هذا الأمر ولم يكن يريد تحقيق مكاسب مادية أو شهرة، ولكنه أخطأ فله أجر.
أما من أصاب فله أجران، والحمد لله ربّ العالمين.