أخواني في كل مكان وزمان ومنذ نزول الكتب السماوية والأنبياء لهذا الغرض قول الله تعالى (اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) صدق الله العظيم.
وجدت المحاكم لكي تحق الحق على وجه هذه ألبسيطه ( الكرة الأرضية) ولكن للأسف هناك تلاعب بقضايا الناس وتسويف إلى حد الملل، وكأنهم يدعون الناس للأقتتال لما يمثله من تهديد للسلم والأمن الاجتماعي التي نسعى لها منذ سنوات ونضحي هنا وهناك بفلذات اكبادنا لكي نقضي على افات تركها لنا النظام العفاشي.
إنه لأمر يدعو للقلق الكثير على حاضر ومستقبل وطننا المنشود نظرا لاهتزاز ثقة المواطن الجنوبي في قضاء محاكم لحج بشكل مخيف، بل وتكون هذه الثقة منعدمة حين يجد نفسه طرفا يتنازع على حقه أمام جهة من الجهات المالكة للسلطة، فصار بذلك المواطن الجنوبي يحس بالضيم في بلده الذي يتوجب عليه أن يعطيه حقوقه الكاملة ويصونها، بدل أن يستولي عليها ويسلبها بممارسات سلطوية استبدادية مغلفة بمسميات براقة في ظاهرها، لكن من ورائها خداع وظلم كبير لأبناء الوطن الوطنيين أكثر من السياسيين الجشعين الذين يقودونهم، لهذا نجد قضاء محاكم لحج يتفننون في القرارات الجائرة بحق الشريحة المجتمعية المستضعفة، لا لشيء إلا لتمرير وتطبيق ما يملي عليهم تجار ولوبي الأراضي ولو ظلما وعدوانا، لأن ذلك ما يضمن لهم الحفاظ على ملئ جيوبهم..
نناشد جميع الشرفاء وعلى رأسهم القضاء الأعلى وجميع النخب السياسية نناشد كل الشرفاء في وطننا المنشود الذي لازال هناك رجال يتحركون هنا وهناك للاستقلال أرضه وترابه كاملا منذ عام 90م.
أنني هنا أناشد القضاء الأعلى بالوقوف معنا نحن ملاك ارض العبيده الواقعه في منطقة الرباط غربي خط العام عدن /لحج ولدينا وثيقة موثقة بقيد رقم (35) لعام 1995م مسجله بسجل العقارات الدولة ولدينا أحكام قضائية من المحاكم ويليها أحكام أخرى تقسيم تركه وأحكام تنفيذيه ولكن للأسف لم يبث فيها قضاء م/لحج..! هناك لوبي الأراضي في قضاء محاكم لحج يدعم أطراف بلطجيه تاكل الاخضر واليابس.
ونهيب هنا بقدرات من هم في سدة الحكم خصوصا في القضاء الأعلى التوجيه بالبث والفصل على تنفيذ قرار المحكمة والأحكام القضائية الآخيرة بتقسيم التركه وتمكيننا ارضنا.
ولكن للأسف قضاء لحج لازالت تترنح في جمله من.......التسويف والتلاعب بقضية ارضنا ارض العبيده ، ولدينا ما يدلل على ذلك من وثائق، كما اسلفنا في سطور مضت، أن هذا التلاعب والتسويف الممل الغير مبرر ماهو إلا دعوة للناس للأقتتال فيما بينهما، فمن وراء ذلك؟؟ ومن هو المستفيد؟؟
نرجوا الأجابة..!
وللحديث بقية،،،
✍️. ناصر العبيدي