*- شبوة برس – السفير سامح عسكر
عرفتوا ليه حضراتكم الصين لا تسمح بالأجهزة وتطبيقات التواصل الأمريكية داخل حدودها ؟
يصفوها بضرورات الأمن القومي والسيبراني، يعني عندهم وعي بخطورة استخدام الاقتصاد الغربي في التجسس والتأثير..وهذا ما جعلهم قوة عظمى..
حتى عندما سمحوا لمنتجات شركة أبل، منعوا هذه المنتجات عن قوى الأمن والجيش والجهازين الحكومي والإداري للدولة...وسمحوا بها للمواطنين من باب التجارة مع الولايات المتحدة مقابل شراء أسهم وسندات والسيطرة على بعض الأصول الأمريكية...
لكن في النهاية؛ بقيت الصين كدولة وحكومة وجيش وإدارة عامة محصنة ضد الاختراق والتجسس الامريكي، اللي كلنا شوفنا آثاره النهاردة بتوظيف أحد منتجات الاتصالات الأمريكية كسلاح...
يفترض في هذه الحوادث التي كثرت وتكثر هذه الأيام أن تدفع العالم بإعادة النظر في الاعتماد على التقنيات الأمريكية ومنتجاتها خصوصا الاتصالات والتواصل الاجتماعي ، فحرفيا تحولت هذه النظم الألكترونية لأدوات حرب...