سفارات الشرعية في الخارج تتحول إلى منتجعات سياحية (وثيقة)

قرار جديد يهدد بتحويل سفارات اليمن إلى منتجعات سياحية، فبعد قرار تمديد فترة عمل الدبلوماسيين، تتزايد التساؤلات حول جدوى وجود هذه البعثات الدبلوماسية في الخارج، وما هي الآثار المترتبة على هذا القرار على ميزانية الدولة وعلى صورة اليمن في الخارج؟

وأعلنت وزارة الخارجية اليمنية، عن منح الدبلوماسيين اليمنيين المعتمدين في الخارج مهلة إضافية لمدة شهر واحد لإنهاء مهامهم والعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

جاء هذا القرار استجابة لطلبات تقدم بها عدد من المبعوثين الدبلوماسيين، الذين أبدوا حاجتهم إلى مزيد من الوقت لإتمام بعض الإجراءات المتعلقة بعملهم في بلدان الاعتماد.

وأكدت الوزارة أن هذا التمديد يأتي في إطار حرصها على تسهيل عمل الدبلوماسيين وتذليل العقبات أمامهم، مشيرة إلى أن القرار لا ينطوي على أي التزامات مالية إضافية على الوزارة.

ودعت الوزارة جميع الدبلوماسيين المستدعين إلى إبلاغها بالموعد التقريبي لعودتهم إلى مقر الوزارة في عدن، وذلك عبر البريد الإلكتروني الخاص بالوزارة.