انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي الدعوات للعصيان المدني في عدن لإجبار الحكومة على توفير الخدمات أو الإستقالة، يأتي ذلك تزامنا مع وجود معظم مسئوليها في "معاشيق" عدن.
في الدول الأجنبية عندما تدعوا المعارضة أو منظمات المجتمع المدني للعصيان تهتز أركان الحكومات ويسارع المسئولين لتقديم استقالاتهم حفاظاً على مستقبلهم السياسي، إما في اليمن فإن المسئول الفاسد اذا تناها إلى مسامعه دعوة عصيان حط رجل على رجل وقال "خلهم يبلطون البحر"!! ايش بيسوون؟ شوية صعاليك يتظاهرون أو يقفلون محلاتهم! ايش با نخسر نحن؟!! هذا لسان حالهم لأن من أمن العقوبة أساء الأدب.
من وجهة نظري المتواضعة أن العصيان لن يغير من الواقع شيء لأن المسئولين بلا ضمائر ولديهم حصانة من اي مساءلة أو حتى إقالة من "التحالف"!! من التحالف نعم لأنه يحميهم وهو الذي عينهم واجلسهم الكراسي على رقاب الشعب.
- العصيان ياسادة لاينفع مع هذه الحكومة التي تأتي إلينا بتأشيرات سفر وعودة.
- العصيان لاينفع مع حكومة فاسدة تأتي إلى عدن للنزهة والنقاهة والسياحة.
- ولا ينفع مع مسئولين نسائهم وابنائهم يعيشون هنااااك في فنادق وفلل الدول الأجنبية.
- ياسادة لا ينفع معهم إلا الثورات ومحاكمتهم أوطردهم خارج البلاد ورجمهم بالأحذية أكرمكم الله.
الشعب يفترسه الجوع وينهش لحمه وعضامه وهؤلاء الحثالة يتنعمون هم واولادهم بموارد بلاده في الخارج .
العصيان ياساده والمظاهرات ليست في قواميسهم ولا تخوفهم لأنهم محميين لديهم حصانة للأسف من التحالف الذي يشاركهم فسادهم وتجويع الشعب.
اعتقد ان الوقت قد حان ليس للعصيان بل لإحداث زلزال مدمر يدمر كيانهم ويحرق عروشهم بلا رحمة، فمن اخذ اللقمة من فمك يستحق الموت لأنه يريد قتلك.
هؤلاء الحثالة المتكئة على الكنب والفرش الوثيرة في معاشيق والشعب يموت جوعاً حان الوقت للانقصاض عليها والقضاء عليها فهم ليسوا حكومة ولا دولة إنما مجموعة عصابة تمتهن اللصوصية والفساد وقتل الشعب جوعاً، فإلى متى سيصبر عليها الشعب؟ إلى أن يموت آخر مواطن؟
نقول : لا للعصيان نعم للثورة فالموت بالرصاص افضل مليون مرة من الموت جوعاً وقوتكم في أفواه هؤلاء الحثالة.
لاسلام ولا كلام مع مصاصي دماء الشعب.
عبدالله سعيد القروة
٢٠ أبريل ٢٠٢٤م