قال أكاديمي ومحلل سياسي أن "آخر ما تفتقت عنه عبقرية بقايا الإخونجية والعفاشيين، الذين لا يوفرون جهدا من أجل إحداث الفوضى الشاملة في الجنوب، بل والدفع بتقسيمه إلى عدة كانتونات".
وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:
"تحالف ما بعد ٢٠١٢م من الاخونجية وشركاءهم هم من رفض فكرة فيدرالية الإقليمين وهم من قاموا بتقسيم الجنوب الى أقليميين في محاولة بائسة لإضعاف مطالب إستقلال الجنوب".
وأضاف: "لكن لماذا الآن الحديث عن إقليم شرقي و إقليم حضرمي و من على شاكلة هذه التفريخات؟".
وأكد "بن عيدان": "السبب في كل ذلك هو توالي الضربات السياسية التي تعرض لها تنظيم الإخوان حتى أصبح خروجهم من المشهد السياسي في اليمن و الجنوب العربي شبح يطاردهم، ولهذا يعتقدون أنهم ربما يحتفظون بآخر متراس يدافعون عنه في شبوة أو حضرموت حتى يقدموهما للحوثي ثمن عودتهم إلى صنعاء، ولذلك يستقتلون على الإحتفاظ بأي قطعة أرض فيهما حيث يمكنهم المناورة بها في مفاوضات الحلول النهائية للحرب في اليمن والجنوب العربي.
د. حسين لقور #بن_عيدان