نظام القومية والاشتراكي حول عدن مختبر لتجارب الفئران يديره اليساريون العرب

عن قادة الفصائل الفلسطينية والأحزاب اليسارية اللبنانية

قال كاتب سياسي جنوبي أنهم "جعلوا قِبلتهم التي وجدوا فيها ضالتهم كحقل تجارب لافكارهم القوميه اليساريه والاشتراكيه ولم يهمهم شعب ولا وضعه ولا حالته الماديه ولا ولا ، بقدر ما كان  يهمهم ان هناك ( فئران ) في المختبر  اسمه ( اليمن الديمقراطيه ) لتجرى عليهم اختباراتهم .

جاء هذا التوصيف للكاتب "أحمد عمر محمد" حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه وجاء نصه:

هؤلاء

يساريون .

قوميون عرب .

اشتراكيون .

وشيوعيون :

الرفيق محسن ابراهيم

الرفيق نايف حواتمه

الرفيق جورج حبش

 الرفيق وديع حداد

 الرفيق هاني الهندي

الرفيق جورج حاوي :

كان ( نضالهم ) ضد الامبرياليه والراسمالية والرجعية العربيه ، رغم انهم خريجي جامعات ومعاهد غربية ويعيشون جل وقتهم في عواصم هذه البلدان الغربيه . لله في خلقه شجون .

كانت عدن الحبيبه ( قِبلتهم ) التي وجدوا  فيها ضالتهم كحقل تجارب لافكارهم القوميه اليساريه والاشتراكيه .

لم يهمهم شعب ولا وضعه ولا حالته الماديه ولا ولا ، بقدر ما كان  يهمهم ان هناك ( فئران ) في المختبر  اسمه ( اليمن الديمقراطيه ) لتجرى عليهم اختباراتهم .

كانوا بهذه الطريقه او الاخرى احد اسباب الاحداث الدمويه التي عصفت بالجنوب جرى صراع الرفاق في الجبهه القوميه وبعده في الحزب الاشتراكي اليمني .

حيث نراهم قبل كل احداث دمويه في عدن  و ( رحلاتهم المكوكية ) مابين الرفاق المتصارعين ك ( وسطاء ).وبقدرة قادر يولون الادبار  يغادرون قبل اول طلقة رصاص بساعات ان لم نقل بدقائق . كيف خرجوا من عدن ؟؟؟ الله اعلم والجهات التي يخدمونها ووسائلها التي يتنقلون بها .

بعد اليوم المشؤوم ٢٢ مايو ٩٠ ، وبعد ان تفرق وتشتت ومات من مات من ( فصيلي الاشتراكي المتصارعين )، ذهب هؤلاء ( المذكورين  اعلاه ) ليعيشوا في بلدانهم والعواصم الاوروبيه والشرقيه وعاشوا حياة الملوك في قصور وفلل ولا في الاحلام . كيف وجدوا هذه القصور والفلل والفخامه والابهه ، الله اعلم لانه لا صنعه ولا مهنه ومهره لهم .

اما ( فئران التجارب ) ومسؤولو ( مختبر اليمن الديمقراطي  ) اليوم عائشون في التيه والتشرّد وآلاف منهم وصلوا الى ما تحت خط الفقر .

برقيه ارجنت :

الا اقرب اقرب رع امقهوه عليها عسل !

ما حد يزعّل صاحبه وهو ساهننه .