الفارق بين الرجولة والشرف والعفة والأمانة وعكس ذلك من السقوط والسرقة واللصوصية وسرقة اللقمة من أفواه الجياع يمثلهما كل بمسلكه.
وتتمثل السجية الرفيعة الأولى في سلوك اللواء "محمود الصبيحي" ومنزله المتواضع الذي بناه من من عرق جبينه العامر بالكرم والطمأنينة والضمير النقي المرتاح بينما الخسة والوضاعة ومد اليد الكريهة على أموال الأمة وسرقة قوت اليتامى والأرامل والفقراء يجسدها قصر المقدشي المعمور بالمال الحرام مع ما يستتبعه من ذل وقلق نفسي وشعور بالخلل في السلوك العام وأن بدا خلاف ذلك.
"شبوة برس" ينشر صورة حديثة للواء الركن "محمود الصبيحي" بعد خروجه من أسر الحوثيين بمسقط رأسه بقرية "عزافة" بمحافظة لحج, ولكم أن تخيلوا أن هذا الرجل كان وزير للدفاع والمناصب التي تقلدها في الجيش ثم هكذا يظهر بسيط جداً معدم من كل مظاهر الترف والبذخ لا يملك قصور فارهة ولا مواكب من السيارات ولا خدم ولا حشم قارنوه فقط بمحمد علي المقدشي وزير الدفاع الشمالي الفاسد وكم جمع من أموال طائلة مستغلاً منصبه لتعلموا كيف هم رجال دولة الجنوب يديروا المناصب الحكومية بكل أمانة ومسؤولية ( إلا المنحرفين منهم) وكيف يعتبرونها تكليف ومغرم لا مغنم.
سلام الله على رجال دولة #الجنوب وسلام على ما يحملوه من أرث تلك الدولة ومن قيم الشرف والنزاهة.
*صورة منزل اللواء الصبيحي (الأعلى) مقرونة بصورة قصر السارق محمد المقدشي في ذمار الذي بناه وهو في منصب قائد لواء عسكري قبل أن يصبح وزير دفاع متحكم في أموال الدعم المقدمة من التحالف العربي + ميزانية الدفاع من موارد شبوة وحضرموت النفطية وموارد محافظات الجنوبي العربي المحررة والمحتلة ونفط مأرب.
…...
*- بين القصرين رواية مصرية شهير للمبدع نجيب محفوظ رحمه الله تعالي ضمن ثلاثيته الشهيرة المشهورة (بين القصرين وقصر الشوق والسكرية)