تجسيد التسامح والتصالح الجنوبي على الواقع

2023-01-14 11:23



قيمه مشروع التسامح والتصالح الجنوبي تكمن في ترجمة أهدافه على الواقع وليس رفع الشعارات واللافتات وحضور الاجتماعات .

قيمة مشروع التسامح والتصالح الجنوبي بتجسيد أن الجنوب لكل وبكل ابنائه بالتساوي في الحقوق والواجبات .

هناك من رفع الشعار وحضر الاجتماعات وكان في مقدمة الصفوف في المليونيات وحين جاءته الفرصه ليجسد مايرفعه على الواقع .

اصبح عدوا لهذا المشروع كيف:

حين ترى مناضل حراكي أو مقاوم أصبح في موقع المسئولية والقرار .

ويمارس المناطقية أو الطائفية في التوظيف وفي الفرص والامتيازات .

فاعلم أن هذا عدو مبين لمشروع التسامح والتصالح الجنوبي والقضية شعب الجنوب .

وكان يرفع ويناضل ويقاتل تحت شعار التسامح والتصالح واستعادة دولة الجنوب كذبا.

بل اتضح أن نضاله وقتاله وشعاراته كان لأجل وظيفة ومنصب تم أبعاده عنهما من قبل زبانية الدولة العفاشية العميقة .

وحين استعاد الوظيفة والقرار .

مارس نفس فعل دولة عفاش العميقة على أبناء شعبه .

ولكي تعرفوا هولاء واقعا .فما عليكم الا النظر بعين فاحصة لكل الوزارات وموسساتها والتشكيلات والمكونات الإدارية والسياسية والأمنية والعسكرية التي تم تشكيلها منذ مابعد تحرير الجنوب في ٢٠١٥م حتى اللحظه.

إذن مشروع التسامح والتصالح الجنوبي لكي يتجسد واقعا مرة أخرى كما تجسد واقعا حين هب كل أبناء الجنوب لتحرير أرضهم من الاجتياح الثاني لحكام صنعاء في ٢٠١٥م.

فأول خطوة ابعاد كل القيادات والمسئولين التي تحاول افشاله بنشر المناطقية .

وتعيين قادة ومسئولين بمستوى قضية الجنوب ومشروعه التسامحي والتصالحي

م.جمال باهرمز