إن لازمنا الصمت زادونا قمعا وإن نطقنا قالوا بأننا متمرودن خارجون عن القانون لاتفسير لما يفعلوه ولكننا صامدون نتجرع مرارة ما زفته الأقدار لنا من الآلام صامتون حتى يئس الصمت منا لا نعلم هل إخياراتنا غلطة كلفتنا حريتنا وأن نكون رهائن خلف كثبان الرمال أم هم من يتعمدون تعذيبنا لأننا شعب تغلبه العاطفة فتمادوا في ظلمهم وتلذذوا في طغيانهم" ••••
إرهابهم لا يتوقف وضمائرهم ماتت والخيانه تسري في دمائهم أهدافهم معروفة ومكائدهم موصوفة ومكرهم تهتز منه الجبال لاعهد لهم ولا ذمة ولا آمن ولا حسبان يقولون مالا يفعلون فأفعالهم تخالف أقوالهم ونفاقهم قد فاق العقول هم مرض أمرض الأمة ومصاب أهلك النسل فهم كالموج الهائج لايعرف للبر عنوان هل عرفتم من هؤلاء "؟؟! •••
هم غلطة الزمان ونكبة المكان وسرطان العصر الذي أضعف الأمة تجبروا وتكبروا فطغوا وعثوا بالأرض الفساد يحاربون بإسم الدين وهم بعيدون أشد البعد عنه فأباحوا دماء المسلمين وقتلوا الآمنين وتمرودا على الحكم فأصبحوا في ديارهم جاثمين يختبؤون من وكر لوكر كالخفافيش ينامون بالنهار وبالليل ينطلقون لقتل الأبرياء وسفك الدماء وترويع الآمنين فهم كالسيل الجارف الذي يعصف بمن حوله دون تمييز" •••
ظلموا فأظلوا وحكموا ففسقوا وتجبروا فطغوا وعاثوا بالأرض فسادا فوق فسادهم فحاربهم العالم جمعاء بإسم القضاء على الإرهاب لأنهم حاربوا الله ولم يمتثلوا لتعاليمة العدوا من خلفهم ولكنهم أبوا ألا أن يحاربون أهل العقيدة والإيمان والسنة فهم نكبة الزمان التي عصفت بالأمة الإسلامية وأردتها قتيلة تواجهه الجهل والتخلف والفقر بكل مكان فهم الإرهاب الذي نكب الأمة الإسلامية وأضعف قوتها وأهلك نسلها ورمى بها في شباك العدوا تتجرع مرارة الأيام " •
*- بقلم: منى عبدالله
.