لدى لقاءه بالصحفيين واطلاعهم على نتائج اللقاءات مع القوى الوطنية
رئيس فريق الحوار يفجر سر واقعة مع "صالح"
عقدت فريق الحوار الوطني الجنوبي لقاء موسعا مع عدد من الصحفيين والاعلاميين في عدن من قطاعات الصحافة والاذاعة والتلفزيون الرسمية والأهلية.
وأطلع رئيس الفريق د.صالح محسن الحاج ونائبه د.عبدالسلام قاسم الصحفيين والاعلاميين بصورة ضافية على ما أنجزه الفريق من لقاءات مع القوى الوطنية وفصائل الحراك ومنظمات مجتمعية والسلطات المحلية.
وأكد الحاج وقاسم للحضور ان مسيرة الحوار ستمضي لانها مهمة وطنية ومسؤولية مشتركة والامساك بناصية الحوار مدماك من مداميك بناء الدولة الجنوبية الجديدة المنشودة ، مشيرا الى تجارب عديدة في المعمورة انتصرت بالحوار والتوافق وأزدهرت وتقدمت دولها واصبحت في مصاف التقدم والرقي .
وخلال حديثه للصحفيين والاعلاميين عن عدد من التجارب لدى الشعوب التواقة للحرية وذكريات سابقة فجر د.صالح محسن الحاج ، سر واقعة دارت بينه والرئيس الراحل علي عبدالله صالح وشهودها إثنين من مقربيه هما العميد علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي وأبرز اذرعه وعبدالرحمن الأكوع صهيره والاثنان يرزقان وفي بلاد الشتات.
ومفاد هذه الواقعة ان صالح الرئيس دعا الدكتور صالح ، الذي منصب مدير مكتب الرئيس علي سالم البيض سنوات حتى حرب 1994م ، ولبى دعوته في العام 2005م وكان سؤاله : ما تعملوا في الخارج وكم جمعتم زلط؟؟ فاجابه انهم في الخارج بفعل شنه الحرب على الجنوب وقال له : أنت خنت الأمانة ؟ ولدي من الدلائل على ذلك . احمر وجه صالح من يقول ؟ رد عليه انا الذي اقول واسمع شهادتي هذه .. فروى له يوم طلب الرئيس كتاب الله الذي احضره واقسم صالح قسما بالحفاظ على الوحدة والشراكة وصون العهد وووو وعندما يصل حد العجز سيسلم مقاليد الحكم لنائبه علي سالم البيض وصار ما صار من غدر عليه واستباحة الجنوب ارضا وانسانا. وحاول التنصل من ذلك لكن دعوة الزيارة للدكتور كان لها هدف آخر وهو رأس المحارب للقوات الشمالية في جبال الضالع عيدروس قاسم الزبيدي وشقيقه حيث اتهمها صالح بمحاولة اغتياله .. لذلك طلب منه احضار عيدروس وتسليمه وزارة الداخلية او اي منصب رفيع يرغبه.. وانتهت الزيارة دون الاستجابة لرغبته ويؤكد الدكتور صالح محسن الحاج احتفاظه بالدلائل المادية على الواقعة وصالح ذهب لكن شهودها أحياء يرزقون .
*- شبوة برس ـ عدن تايم