قرارات الرياض لم تتم ببيعة بل بكرباج على معتقلين لحفظ ماء وجه السعودية

قال باحث وكاتب سياسي أن "مشاورات الرياض وماتمخضت عنها من قرارات وتغيير لأدوات رموز الفساد والارهاب لا يعتقد أن هناك بيعة تمت كما يتصور البعض ويقول بل هناك كرباج على معتقلين للتوقيع على بيان اعد بليل لتنفيذ بعض  شروط الحوثيين لانسحاب السعودية بما بقي لها من ماء الوجه".

وقال الكاتب "علي محمد السليماني" في موضوع تلقاه محرر "شبوة برس" ووسمه بـ "اليمن بين الحلول الاتحادية واللبننة"  ننشره وجاء نصه: أن مشكلة الجنوب العربي منذ عام1967 هو غياب السياسي الجنوبي المستوعب لخصوصية الجنوب العربي ودوره في التوازنات الإقليمية والدولية عموما فهذه العلة لازمت الجنوب العربي لعقود طويلة خلت..

وماجاء في مشاورات الرياض وماتمخضت عنها من قرارات وتغيير لأدوات رموز الفساد والارهاب   لا اعتقد هناك بيعة تمت كما يتصور البعض ويقول بل هناك كرباج على معتقلين للتوقيع على بيان اعد بليل لتنفيذ بعض شروط الحوثيين لانسحاب السعودية بما بقي لها من ماء الوجه..

  ووضع الجنوب لايحدده الانتقالي الجنوبي ولا عبدربه منصور هادي الذي خرج مثل يوم دخل عدا من مال حرام. ولا علي محسن الأحمر الذي خرج وترك ذيوله وعبيده في بعض مفاصل الشرعية الجديدة وليس كما صاحبنا هادي.

وأضاف الكاتب "وتبقى الحلول في رأيي كما تصورها صاحب الكرباج ممثلة في الخيارات التالية اتحادية اقليمين أو اتحادية ستة الاقاليم أو المضي في أحدى الطريقين (اللبننة أو الصوملة) ويبدو هذا اقصى ما قدمته السعودية للعبة الشماليين ضدها لتلافي شرهم الانتحار عند أقدام العدو".