باعشرة عائلة شبامية أشتهرت بالتجارة وكذا فأنهم مشايخ علم بنوا مسجدين سميا بإسم العائلة (باعشرة) واحد غرب سحيل شبام - الخورنق - والثاني تحت المدينة القديمة شرقي السور وبنيا نهاية القرن الحادي عشر الهجري،
آل باعشرة لاشتغالهم بالتجارة والعلم هاجروا إلى عدة مناطق كعدن والبيضاء وأبين والشحر وآخر من سافر من شبام منهم هو الشيخ محمد باعشرة خمسينيات القرن الماضي إلى ساحل حضرموت، المساجد التي بنيت أوقف لها آل باعشرة بعض البيوت والجروب الزراعية والنخيل ...
لايعرف إن كانت محفوظة كوقف!
باعشرة المسجد في سحيل شبام الخورنق شهد توسعة وبناء من أهل الخير في ثمانينات القرن الماضي كأول توسعة وتحديث له ، فيما باعشرة المسجد تحت سور شبام من شرق تمت توسعته وتجديده قبل سنوات ، المسجدين يؤدي فيها الصلوات السكان ومعمورة من حيث العبادة وقراءة القرآن .. لكن للأسف الشديد ومالا يتوقع أن مسجد باعشرة الشرقي بشبام الذي يفطر فيه المصلون كل مغرب منذ بداية رمضان الجاري لم يحصل ( المسجد) على أي كمية من التمور سواء من أهل الخير أو الجمعيات أو رسمياً وهو يكتظ يومياً بالعباد فجراً وظهراً وعصراً ومغرب وعشاء من بداية رمضان الجاري ١٤٤٣ه حصل المسجد على ( كرتونين) فقط من أحدهم وحتى اليوم الأربعاء ٥ رمضان لم يعد بالمسجد ( شق تمرة) فهل يقدم أهل الخير والمؤسسات الخيرية أو موزعي التمور لهذا المسجد بضع حبات من التمر أم أنه من المساجد المنسية!!!
# مابعد الافطار
# علوي بن سميط