باعتقادي ان اللحظة اتت لحوار حقيقي شمالي جنوبي بين طارق صالح وعيدروس الزبيدي حوار رجال حقيقي استوعبوا المتغيرات اذا كان لدى طارق نية حقيقة لصنع شيء للمستقبل للبلدين بعيدا عن الحديث الممجوج عن اليمن والوحدة واعتقد انها لحظة مهمة للشمال اكثر منها للجنوب وعلى طارق استغلالها واتمنى مما هم قريبين منه العمل على ذلك .. اذا كان اتفاق الرياض الاول قد ادخل الانتقالي المشهد الرسمي المعترف به دوليا فقد يكون مؤتمر الرياض الحالي هو بداية الاعتراف الرسمي والدولي بطارق صالح ومكتبه كمكون سياسي .. الاخوة الشماليين الذين يرون اننا في الانتقالي لا نريد مد يد الى قوى شمالية تعترف بحق الجنوب اتت اللحظة اصنعوا من طارق هده القوة سياسيا التي تعترف بحقنا وتعمل برجولة بتنسيق معنا او انسوا نهائيا اي تعاون شمالي جنوبي حقيقي .. على طارق نسيان فكرة المكاتب في الجنوب وخطوة باجيل الكارثية والبدء بمرحلة قيادة جهود شمالية للقضية الوطنية الشمالية في وضع ليس فيه الجنوب عدو بل صديق في الخلف وفيه الانتقالي نواة لنظام جنوبي مستقبلي يضمن ان لا يكون النظامين اعداء في المستقبل هي لحظة اختبار لطارق واذا اختار شعارات الوحدة واليمن الكبير فقد خسر الجنوب نهائيا كصديق واذا اختار الاعتراف بالواقع الجنوبي والاتجاه للقضية الشمالية فسيجد صديق جنوبي يسنده من الخلف ننتظر ونشوف