عودة روسيا
قبلنا او لم نقبل روسيا هي الشرق وامريكا واوروبا هي الغرب..وللاسف حتى الغرب الديمقراطي الحر بعد ان اصبح وحيدا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي اتضح انه لم يلتزم بالمبادئ العامة والحقوق التي يدعيها فكان الوضع عبارة عن بلطجة غربية بدات في يوغسلافيا ومزقتها الى دول ثم انتهت في العراق ولم تبقي منه حتى دولة ..وفي العراق تحديدا اتى الغزو الغربي بدون قرار اممي وخارج القانون الدولي وتحت ادانة الامم المتحدة نفسها ..
عودة الشرق ولو باسلوب بلطجي وبنفس قيم الشرق من ديكتاتورية الى غياب الحقوق هو في الاخير يصب في حفظ كرامة الشرق في عالم اثبتت كل القوى انها بلطجية حتى التي تدعي الحقوق والحريات والديمقراطية والالتزام بالقانون الدولي ..
في عودة روسيا وصعود الصين عودة للشرق
وفي اخذ روسيا حقها من جار صغير جعل من نفسه منصة غربية لحصار روسيا حتى وان لم تعجبنا اخلاقيا لكن في الاخير هو اعلان رسمي لنهاية حقبة تفرد الغرب وعدم وجود من يستطيع ان يجعل الغرب عاجزا امام قوته ولا حيلة له الا العقوبات ..
اردنا او لم نريد روسيا هي نحن بكل عيوبها هي الشرق بكل عيوبه وقيمه التي لا تتوافق مع قيم الغرب هي نحن جغرافيا وثقافيا
لهذا لا تستغرب التعاطف مع روسيا ولا القومية الشرقية التي ظهرت فجاة