الحراك الشعبي في ظل الحرب

لا للتجويع لا للفساد

أبناء حضرموت قالوا كلمتهم ورفعوا أصواتهم بالمطالبة بحقوقهم، قالوا لا للظلم والقهر والتجويع.

على شماعة الحرب والتهديد الحوثي تقاطرت عليهم الواسطات بمختلف أشكالها منها الترغيب ومنها الترهيب، حتى التحالف دخل على خط الواسطات عبر قنوات معروفة! وكان رد ابو حضرم لا.

لله دركم يا حضارم صبرتوا صبر أيوب ونهضتوا نهضة اسد جريح.

بذريعة الحرب وانشغال الشرعية والتحالف ومخاطر الحراك الشعبي في ظروف صعبة وجهت أصابع الاتهام واللوم للحضارم من أجل إنهاء هبتهم المباركة لأنها تخدم الحوثي وتشغل (جيوش الشرعية) عن المعركة المصيرية! هكذا يقولون.

متناسين الناس اللي تموت جوع! متناسين الأسر التي تطوي على الجوع وتكتفي بوجبة واحدة في اليوم! متناسين صرخات الجوعى والمرضى والمحتاجين الذين عجزوا عن سد احتياجاتهم.

لا

لا قولوها بصوت واحد من المهرة حتى باب المندب.

لا

لا قولوها للتحالف والشرعية والوساطات فلن يعود الحق إلا بقوة صاحبه.

على أبناء المحافظات الأخرى شبوة وأبين وعدن ولحج والمهرة مشاركة أبناء حضرموت هبتهم واشعال كافة مناطق الجنوب بالمطالبة برفع الظلم وتقرير المصير والسيطرة على كل مصادر الدخل في محافظاتهم ومنع اللصوص من استمرار السطو عليها.

لا

لا ما احلاها في وجوه السرق والفاسدين.

لا

لا قولوها في وجوه الجميع شرعية وتحالف وحوثي وفاسدين ولصوص وعملاء قولوها مدوية فما أجمل سماعها من أفواه الجائعين والمحتاجين.

عبدالله سعيد القروة

18ديسمبر2021