تفكيك عودة باعوم أوغيره!!

2021-10-15 13:33

 

1)انظر الدولة الداعمة المحرك والممول لاي شخصية قيادية تريد تفهم موقفها او عودتها او اي شيء حولها

 

2)انظر موقف هذه الدولة الداعمة من قضية الجنوب التي تومن بها انت

 

3)انظر موقف هذه الدولة الداعمة من خصوم الجنوب في الداخل اليمني اخوان -حوثي وموقفهم منها وعلاقتها بهم وعلاقتهم بها وهل يهاجمونها من اجل قضية الجنوب لانها تقف معها او يشيدون بها لانها حليفتهم ضد قضية الجنوب

 

بعدها يمكن لك بسهولة معرفة موقف الشخصية الجنوبية وتحركاتها عودة او تصريحات ..مهما كان كلامها حتى لان المنطق يقول انها ستتبع تلك الدولة وتخدمها وخصوصا اذا كانت تلك الشخصيات لا اوراق عسكرية او غيرها بيدها في الداخل تصنع لها ثقل من غير الدولة الممول ..

 

بهذه الوصفة بامكانك معرفة اي شيء حالي او مستقبلي عن الشخصية الجنوبية تلك ..

 

@@@@

شبوة .. عفاش ينتصر

بحكم التركيبه القبليه ونوازعها الحاده الاقرب الى التوحش منها الى التمدن شكلت المحافظة الرابعه (شبوة اليوم ) هاجس مقلق للنظام الوطني بعد الاستقلال من بريطانيا سنة 1967..وهذا ما اكدته احداث يوليو بطابعها القبلي  وتوابعهاالعسكريه   سنة 1968 في المحافظة الرابعه .

 

بعد خطوة يسار الجبهه القوميه في يونيو 1969بتنحية قحطان الشعبي وما يمثله تعاملت القياده الجديده في عاصمة الجنوب ــ من منطلق ايدلوجي ــ بحزم الى درجة الشدة لناحية فرض النظام والقانون وهيبة الدوله على كل شبر وفي كل زاوية في الجنوب ومع ذلك بقيت المحافظة الرابعه ببنيها القبليه مصدر قلق للدوله فكان لابد من ارسال رجل المهمات الصعبه يومها(علي شائع هادي )كمحافظ للمحافظة الرابعة  وهـذا احاط نفسه برجال من طراز حسن احمد باعوم لفرض النظام والقانون بوسائل قاسية .

 

 كان علي عبدالله صالح مدرك لهذه الصورة حتى قبل عام 1990وبعد قيام الوحده مباشره شرع هو وحلفائه الى فتح الجروح القديمه وتحديد البقع الرخوة في الجنوب فكان لشبوة النصيب الوافر من كميات الملح التي تم ذرها على الجروح في الجنوب لتحويلها الى ارض صالحه لبذر الاشواك وغرس شتلات الفساد وتقسيمها الى مربعات فيد وميادين ثأر.

 

لن استرسل هنا وساكتفي بالتذكير بمدرسة علي عبدالله صالح وشركائه السابقين ومناهجهم في نشر ثقافة الفوضى والفساد وتأصيلها في الجنوب واهم مافي منهج هذه المدرسة هو : القول غير الفعل والتطبيق يخالف الشعار والوظيفه مغنم والمنصب يالوراثه والولاء اهم من الكفأة وتحنيط الدستور والقوانين ودفنها والعمل والحكم والتحكيم بين الناس على الواقع بمقتضى عناوين ومفردات وتفاصيل الثقافة القبليه .. ومن هذه المدرسة وبامتياز تخرج الاف الجنوبيين وكان لشبوة نصيب وافر من هؤلاء الخريجيين .

 

اليوم في الكثير من مناطق الجنوب هناك مؤشرات على بدأ تراجع منهج مدرسةعلي عبدالله صالح بينما تلاميذ هذه المدرسة في شبوة يطبقون منهج المعلم بحماس وقد تجلى هذا في سلوك اللذين اخرجو عبدالحافظ السقاف من عدن بينما كانو يرفعون علم الجنوب .. ويتجلى هذا اليوم اكثر وبوضوح بوجود هؤلاء المخلصين لمنهج معلمهم من خلال تفرغهم للتنازع على النفوذ والحصص والمغانم وفق المربعات القبليه والمناطقيه وتركهم لاصحاب السجون الخاصة والكشوفات الخاصة  من زملائهم الخريجين يخطفون ويسجنون من ارادو ومتى ارادو ويسجلون كشوفات منتسبي الامن على هواهم  بلا حياء ولا ضوابط ودون تامين زقاق واحد في عاصمة المحافظة .

 

علي عبدالله صالح لايهمه في هذه المرحله وجوده العسكري في شبوة وهو حتى هذه اللحظة لم يهزم مابقي تلاميذ مدرسته يمارسون عبثهم في شبوة وتطبيق منهجه وسياساته .. هنا لانمارس جلد للذات انما نقررحقيقة واضحة

@@@@