ماحصل من احداث يوم الاربعاء بالشيخ عثمان تعتبر احداث ليس لها مبرر ومجرد سوء تفاهم بين الزملاء وبالنسبة للخلاف يحصل حتى داخل الأسرة ، هذه الاحداث تاتي نتيجة قرار صائب وممتاز وبموافقة كافة الاجهزة الأمنية بعدن وهو قرار منع حمل السلاح الذي تعانيه "العاصمة" عدن منذ تحريرها من الروافض الى يومنا هذا حتى لا يفهمنا بعض الناس بان نحن نطبل لمثل هذه الحماقات بالمقابل لا نحكم على كل قائد في عدن بلطجي فالغالبية افعالهم تسبق اقوالهم وقيادات بحجم الوطن وفي الاخير الكمال لله تعالى .
الكل يخطئ مافي احد معصوم من الخطأ
لكن اعتقد هذه احداث الشيخ المؤسفة لن تتكرر وايضا لن تكون حجر "عثرة" لمواصلة الحملة الأمنية لتطهير عدن من "المظاهر" المسلحة وحمل السلاح والذي بات منظر نشاز لهذه المدينة "الساحرة" بمناظرها الجميلة الخلابة ، هذه المظاهر المسلحة والمنظر المقزز ساعد في طمس حضارتها كذلك منظر يؤرق حياة السكان خاصة النساء والاطفال ، فالمواطن عندما يخرج إلى الاسواق لا يميز بين رجل الأمن والبلطجي والارهابي واصحاب "صورني" وانا بالجعبة صورني وانا بالآلي .
لقد سئمنا من المظاهر المسلحة وظاهرة حمل السلاح داخل المولات و"المتنفسات" ليس فحسب بل لقد تسبب حمل السلاح في ازهاق الكثير من الارواح ب(الرصاص) الراجع او بالخطأ في الاعراس والمناسبات نتيجة سوء استخدامه ، إلى جانب تفاقم وتزايد الظروف المعيشية وشظف العيش وضغط الحياة في ابسط مشكلة تحدث بالحارات او بالاسواق فسلاحه معمر فوق كتفه فتأبطا شرا ، وهذا يعد تجاوز صريح بحق استخدام العصاء والحجر والاشتباك بالايدي والركلة بالقدم .
ولازلنا نقولها بالفم المليان هذه التصرفات وهذا السلوك الف خطاء لكن مع احترامي لبعض الصحفيين الإعلاميين والمفسبكين والتواصل الاجتماعي في استخدام اللفاظ النابئة ضد المشرقي والذي تسقط "شرف" المهنة الإعلامية إذا انت بجد إعلامي مميز لسانك حصانك إذا كان "المشرقي" غلطان هناك جهات أمنية مسؤولة عليه ستحاسبه ليش انت تحاسبه بالسبوب واللفاظ النابئة المشرقي انتقده بأسلوب مهذب وراقي إذا انت بجد إعلامي فالصحافة والإعلام جزء من الحل ليس جزء من المشكلة ، قبل ان توزع صكوك البلطجة يجب تعرف جيدا منهم البلاطجة ياعزيزي البلاطجة هم من يتقطع لعابري السبيل هم من ينزلوا الناس مع عوائلهم بالهوية هم من يفسخ الميري ويقتل الناس بأسم الإرهاب ومن يتقطع للمسافرين بخط العبر والوديعة .
ليس البلطجي هو من يضحي لكي يثبت استتباب الأمن وقرار منع حمل السلاح ..
اما بالنسبة للإخوان والشرعية "الإخوانية" بالقنوات وإعلام الترويج المزيف ويصنع من الحبة قبة ، جعلوا من احداث "الشيخ" عثمان حرب عالمية ثالثة ، حيث "اشعلوا" المواقع والقنوات بالاحداث الذي استمرت اقل من ساعة خلفت 3 قتلى و 8 جرحى واليوم الثالث من احداث الشيخ والمواقع والقنوات الإخوانية مشتعلة ، لم نشاهدها تشتعل بسقوط صنعاء والبعرارة والجوف ومآرب ، فمثل هذه الابواق تعيش اضغاث احلام بالغاء قرار منع حمل السلاح حيث ازعجهم واصابهم في مقتل والذي يعتبر ضربة قاضية للإرهاب والخلايا النائمة
*- عمر بلعيد