من الاهازيج التي كان يرددها المزارعون في موسم الحصاد: ( غابت الشمس ياعم صالح وانت عادك تدور مداعه
ريت عينك تشوف المسقي دي يسقي على كل ساعه)
وفيها رمزية للشخص الذي يهمل ارضه وينام عنها ثم يأتي في نهاية الموسم ويريد ان يحصل على حصاد جيد
*هذا اراه مناسبا لحالة صالح فريد ومنهم على شاكلته الذين صمتوا عندما استبيحت شبوة وقتل ابناؤها وهم يتصدون للغازي في 2019 واليوم ياتون يتحدثون عن شبوة
منذ عامين وشبوة تنزف وهم يتفرجون ولم نسمع لهم حتى ادانة لهذه الجرائم وكأن الامر لا يعنيهم ، نقول لهؤلاء ان شبوة في 2021 ليست شبوة 1994 ياعم صالح فقد افرزت المآسي والمصائب على شبوة جيلا اكثر نضوجا وخبرة بالسياسة ولن تستطيعوا خداعه بهكذا حيل
فلم يعد عفاش موجود في صنعاء ويوزع ارضيات في عدن ولم يعد ابناء شبوة يهتمون لشيخ القبيلة فالسنين الصعبة انجبت جيل جديد لا يؤمن الا بالولاء لله ثم للوطن ولا يؤمن بثقافة الاسياد والعبيد والقبيلي والضعيف والشيخ والسلطان فهذه مسميات عفا عليها الزمن لذا لن يكون لكم قبول في شبوة وسينتهي بكم المطاف في ذات المكان الذي وصل اليه سلفكم احمد مساعد فشبوة جنوبية بل هي قلب الجنوب
*فما رأيكم لو اخترتم لكم منطقة في صحراء الربع الخالي لاقامة مشاريعكم وسيأتيكم الاتباع من تعز إب وريمة لانهم هم اكثر من ايد مشروعكم على وسائل التواصل
ابوبكر عبدالله